رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ما حكم جهر الإمام ناسيا بالقراءة في الصلاة السرية؟ الإفتاء تجيب

الصلاة، فيتو
الصلاة، فيتو

حكم جهر الإمام ناسيًا بالقراءة في الصلاة السرية، يتساءل البعض عن حكم جهر الإمام ناسيًا بالقراءة في الصلاة السرية وهل يلزم سجود سهو.


حكم جهر الإمام ناسيًا بالقراءة في الصلاة السرية

ومن جانبها قالت  دار الإفتاء أن الجهر في الصلاةِ الجهريةِ، والإسرار في الصلاة السريةِ سنة للإمامِ والمأمومِ؛ فمَن أسر في الصلاةِ الجهريةِ، أو جهر في الصلاةِ السريةِ سهوًا أو عمدًا؛ فصلاته صحيحة، وليس عليهِ سجود للسهوِ.


حكم جهر المصلي في الصلاة السرية

وعليه، فإذا كان المقصود برفع الصوت في الصلاة السرية، أن يرفع المصلي صوته أحيانًا ببعض الآيات، أو يكون رفع الصوت بالقراءة مقتصرًا على إسماع المصلي نفسه فقط، فهذا لا حرج فيه، وقد جاءت السنة بالجهر أحيانًا بالقراءة في الصلاة السرية، لكن بالآية ونحوها، لا بكل القراءة.

 

كما أن إسماع المصلي نفسه القراءة دون من حوله، لا يعد من الجهر في الصلاة كما سبق بيان ذلك.

 

وليعلم المصلي أن ما جاء به الشرع من مشروعية الجهر في مواطن، والإسرار في مواطن أخرى، أن امتثال ذلك خير له وأفضل، وعليه أن يحرص على تحقيق الخشوع من غير أن يخالف السنة، وذلك بالسعي في تحصيل أسباب الخشوع.


حكم من نسي الجهر في الفاتحة ثم تذكر أثناء قراءتها

لو نسي الجهر في الصلاة الجهرية فأسر، ثم ذكر، جهر وبنى على ما أسره، على الصحيح من المذهب، وعنه يبتدئ القراءة، سواء كان قد فرغ منها أو لا. وأما إذا نسي الإسرار في صلاة السر فجهر، ثم ذكر، فإنه يبني على قراءته قولًا واحدًا انتهى. 

 

وقال في الفروع: وقد نقل أبو داود -أي عن أحمد - إذا خافت فيما يجهر به حتى فرغ من الفاتحة ثم ذكر يبتدئ الفاتحة فيجهر ويسجد للسهو. وقال ابن قدامة في المغني: وإن أسر في موضع الجهر ففيه روايتان: إحداهما: يمضي في قراءته. والثانية: يعود في قراءته، على طريق الاختيار لا على طريق الوجوب... لأنه أخل بصفة مستحبة في القراءة، يمكنه أن يأتي بها، وفوت على المأمومين سماع القراءة.

الصلاة

حكم ترك الجهر بالبسملة مع أنها الآية الأولى من الفاتحة

وترك الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية؛ لا حرج فيه، بل هو سنة مشتهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما جاء في حديث أنس -رضي الله عنه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر، وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بـ{الحمد لله رب العالمين}. متفق عليه. وزاد مسلم: لا يذكرون {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول قراءة، ولا في آخرها. وفي رواية لأحمد، والنسائي، وابن خزيمة: لا يجهرون بـ {بسم الله الرحمن الرحيم}.

 

وأما مواضع ترقيم الآيات؛ فقد وقع متأخرًا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي العديد من هذه المواضع خلاف بين أهل العلم، ومنها هذا الموضع الذي تسأل عنه، فلا يصحّ ما ذكرته دليلًا لنفي سنة ترك الجهر بالبسملة الثابتة في الصحيحين، وغيرهما.

 

بل إن الخلاف وقع في هل البسملة آية من الفاتحة، أو ليست كذلك، وقد رجَّح عدمه شيخ الإسلام ابن تيمية، فقال في مجموع الفتاوى: وثبت عنه في الصحيح أنه قال: {يقول الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي، ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال: {الرحمن الرحيم}، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: هذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، قال الله: هؤلاء لعبدي، ولعبدي ما سأل}، فهذا الحديث صحيح صريح في أنها ليست من الفاتحة، ولم يعارضه حديث صحيح صريح.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، القسم الثاني، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

Advertisements
الجريدة الرسمية