رئيس التحرير
عصام كامل

عمرو عبد العزيز: عندى فوبيا من الطيور.. وتقليد نجوم الزمن الجميل هوايتى منذ صغرى (حوار)

عمرو عبد العزيز،
عمرو عبد العزيز، فيتو

 لم أقدم 25% من الأدوار التى أتمنى تقديمها وأرفض الأدوار التى تروج لأفكار خاطئة
 

ندمت على دورى فى "دعدوش" والورق كان جيدا ولكن الفيلم كان شيئا آخر
 

أدوارى فى نونة المـأذونة واللص والكتاب وباب الخلق وقهوة سادة.. علامات
هذه تفاصيل مشاهدي مع الزعيم في "مرجان أحمد مرجان"
 

السوشيال ميديا تؤثر على حياة الفنان ولا أحب تدخلها فى الحياة الشخصية 

 أصور حكاية 5 حلقات فى مسلسل بطولة مشتركة بينى وبين الفنان محمد جمعة،
 

محمد ممدوح لديه فوبيا من المانجو ولدىَّ صديقة عندها فوبيا من الجبنة

 

أعشق المسرح وأحب لقائى مع الجمهور بشكل يومى

 

الإيقاع فى السينما خلال الفترة الزمنية الماضية يختلف عنه حاليا



مسيرة فنية مميزة، وأدوار وقف فيها أمام كِبار الفنانين والفنانات، هكذا هو الفنان عمرو عبد العزيز، الذى كشف الكثير من كواليس حياته الفنية والشخصية، كما كشف عن تفاصيل أو لقاء جمعه بالزعيم عادل إمام وسبب تصدره التريند مؤخرًا، وإلى نص الحوار لـ “فيتو”:
 

-حدثنا عن قصة دخولك لمجال الفن وكواليس أول مشهد فى حياتك؟


أنا أعشق الفن والتمثيل من الصغر، وكان أول مشاهدى تجسيد دور ضابط إنجليزى فى الجزء الثانى من مسلسل أوراق مصرية مع الراحل وفيق وجدى، وبالتأكيد كنت مرعوبا وأردد: «يا رب وفقنى عشان عايز أثبت للمخرج أنى كويس عشان يبعت يجبنى فى حاجة تانى، وكنت عامل تقريبا مشهد أو مشهدين مع أستاذ وفيق ويشاء الزمن بعدها بعشرة سنوات قدمت معه دورا كبيرًا وهو شخصية "الخديوى سعيد" فى مسلسل على مبارك وهو كان مؤمنا بي كممثل وبيحبنى جدا».
 

-ما الأعمال التى صنعت اسم عمرو عبد العزيز؟


هناك العديد من الأعمال التى قدمتها بمنزلة علامات، ومن أبرزهم مسلسل نونة المـأذونة مع الفنانة حنان ترك، ومسلسل اللص والكتاب مع سامح حسين، بالإضافة إلى مسلسل باب الخلق مع الفنان محمود عبد العزيز، وفيلم مرجان أحمد مرجان مع الزعيم عادل إمام وقهوة سادة مع خالد جلال، وأنا كنت محظوظًا أننى تعاونت مع أجيال كبيرة.
 

-حدثنا عن كواليس أول لقاء بينك وبين الزعيم عادل إمام؟


الزعيم عادل إمام يعطيك شعورين فى وقت واحد، أول إحساس أنه صديق لك وفى نفس الوقت ستشعر بالرهبة أنك أمام قيمة فنية كبيرة، وأول لقاء جمعنى به كنت فى مكتبة الخاص، وجلسنا نتحدث أكثر من ساعة ونصف، وهو صاحب فضل كبير علىَّ بعد ربنا.
 

فى زفاف شقيقته

-هل ندمت على أدوار قدمتها للجمهور؟


نعم، دورى فى فيلم «دعدوش»، الورق عندما جاءنى كان جيدا جدًا، ولكن الفيلم عندما عرض كان شيئا آخر، ولم أكن راضيا عنه.
 

-من وجهك نظرك هل السوشيال ميديا تؤثر على حياة الفنان؟


بالطبع السوشيال ميديا تؤثر على حياة جميع الأشخاص وليس فقط الفنان، لأنها أصبحت رهيبة، وأنا لا أحب أن السوشيال ميديا تتدخل فى الحياة الشخصية للناس، «تبقى قاعد مع صحابك وبتهزر وتلاقى واحد مصورك ومنزلها على السوشيال ميديا وفى الآخر الناس تقول بصوا الفنانين بيعملوا إيه».
 

-ما الأدوار التى تريد أن تقدمها للجمهور والأدوار التى ترفض تقديمها؟


أدوار كثيرة أحب تأديتها، فأنا لم أقدم 25% من الأدوار التى أتمنى تقديمها، أما الأدوار المرفوضة لدى، فهى التى تروج لأفكار خاطئة.


وأنا حاليا أصور حكاية 5 حلقات فى مسلسل، وهى بطولة مشتركة بينى وبين الفنان محمد جمعة، والحكاية اسمها زيارة، وهى من إخراج المخرج محمد عبد الرحمن، وانتهيت مؤخرا من مسلسل مع الفنانة نرمين الفقى.
 

-من وجهة نظرك ما الفرق بين السينما حاليا والسينما فى الماضى؟


زمان كان ممكن عرض أكثر من 150 فيلما فى السنة، وهذا ما أتمناه الآن، ولكن الإيقاع فى السينما خلال الفترة الزمنية الماضية يختلف عن السينما حاليا لأن شكل الحياة اختلف.


ووجهة نظرى أن الموضوعات التى تقدم للجمهور فى الوقت الحالى مختلفة عن الموضوعات التى كانت تقدم فى السينما خلال الفترة الزمنية الماضية.
 

- عمرو عبد العزيز يميل للسينما أكثر أم للمسرح؟


أنا أميل للاثنين معا، ولكننى أعشق المسرح، وأحب لقائى مع الجمهور بشكل يومى.
 

-وماذا عن موهبة التقليد لديك؟


موضوع التقليد كان بالصدفة، ولكنها هواية عندى منذ زمن، وأحب التقليد، والأشخاص الذى أقوم بتقليدهم أنا أعشقهم، وأنا أحب أكثر تقليد النجوم من الجيل الماضى حتى يعرف الجيل الصغير من هم.

-تصدّرت التريند مؤخرًا بسبب تهديدك للإعلامي عمرو الليثى بترك لقاء معه بسبب بطة فى الاستديو، ما القصة؟


أنا عندى فوبيا من الطيور، من لديه فوبيا من شيء يخاف منه ولا يوجد شخص لا يخاف، فالفنان محمد ممدوح لديه فوبيا من المانجو مثلًا، ولدىَّ صديقة عندها فوبيا من الجبن، وكل ذلك أمر طبيعى.
 

-من وجهة نظرك هل التريند يسهم فى نجاح الفنان؟


بالتأكيد ممكن أن يسهم فى نجاح فنان، ولكن مش أي حد يبقى تريند، لأن الأشخاص مؤخرا لديهم مفهوم خاطئ، هناك تريند سلبى مثل صاحب واقعة الكشرى.

 

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"

الجريدة الرسمية