رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل افتتاح السيسي مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي،فيتو

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.

وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، حيث بدأ الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ "أيمن عقل ".

وأكد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد أن شركة النصر للكيماويات تعد ركيزة مصر الأساسية لخدمة القطاعات الصناعية والزراعية والطبية اعتمادًا على الكفاءات والخبرات الوطنية في واحدة من أكبر وأقدم شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وقال أبو المجد  خلال الافتتاح  إنه خلال خمسين عامًا لم تتوقف خلالها تروس مصانعنا عن العمل، مشيرًا إلى أن شركة النصر تأسست عام 1972 وواصلت دورها الريادي عبر نهج تنموي مثالي يحقق النقلة النوعية كنموذج للاقتصاد الإبداعي وخاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية عام 2014.

وأضاف: أنه بموجب رؤية مصر الاستراتيجية عام 2030 تمكنت الشركة من تدشين 13 مصنعًا جديدًا داخل مجمعاتها الصناعية العملاقة في مناطق أبو رواش والفيوم والسخنة.

وأوضح أن تعداد مصانع شركة النصر للكيماويات الوسيطة ارتفع خلال ثماني سنوات من 26 إلى 39 مصنعًا متخصصًا في الصناعات الكيماوية والأسمدة الفوسفاتية، تمكنت من تأمين حياة المصريين والوفاء باحتياجات السوق المصرية من الكلور ومشتقاته لتوفير مياه شرب صحية وآمنة بكافة أنحاء الجمهورية والأسمدة الفوسفاتية بتعظيم قيمة خام الفوسفات بالإضافة إلى الغازات الطبية والصناعية وتصدير فائض الإنتاج إلى دول العالم المختلفة.

وعقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلي بعنوان "أمل جديد" استعرض الطفرة التنموية للمشروعات الصناعية الجديدة، ومنها المجمع الصناعي المصري الذي تمكن من إنشاء عشرات القلاع الإنتاجية ومن بينها صروح شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تتقدمها شركة النصر للكيماويات الوسيطة بمنتجاتها التي أمنت المتطلبات الزراعية والصناعية والطبية في مناطق أبو رواش والفيوم والعين السخنة، ليزداد تعداد المصانع في السنوات الثماني الماضية إلى 39 مصنعًا نجحت في توفير الأسمدة بأنواعها، والكلور بمشتقاته، والشبة السائلة والصلبة، والغازات الصناعية والطبية، ومبيدات مقاومة الآفات الزراعية، ومبيدات الصحة العامة والأيروسولات والكمامات والمطهرات.

ونوه الفيلم التسجيلي إلى أن تلك الصروح الصناعية الضخمة وفرت ما يزيد على 6 آلاف فرصة عمل وصدرت منتجاتها إلى نحو 55 دولة عربية وأجنبية.. وفي ظل توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاحتياجات من الأكسجين الطبي المسال، افتتحت الشركة عام 2019 مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم 3، وإنشاء مصنعين جديدين لإنتاج الأكسجين والنيتروجين والأرجون بطاقة يومية/ 200 طن ليصبح إجمالي الإنتاج من الأوكسجين المسال 340 طنًا يوميًا، ومن الأرجون المسال ألف طن سنويًا، ومن النيتروجين 43 ألف طن سنويًا؛ ما أسهم في تلبية احتياجات أكثر من 280 مستشفى، كما شهد فرع أبو رواش افتتاح مصنع فوق أوكسيد الهيدروجين بتركيز 50%.

وأشار الفيلم إلى أن محطة إنتاج الطاقة الثلاثية قدرتها 27 ميجاوات/ ساعة كهربائية، و16 طن ساعة / بخار، ونحو 430 طنا من المياه المبردة، بما أسهم في الحفاظ على البيئة عبر خفض استهلاك المحروقات بمعدل 25% عن الطرق التقليدية.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء إيهاب عبد السميع، أنه من خلال الإرادة والعزيمة نستطيع تقوية دعائم اقتصادنا..وقال- في كلمته خلال حفل الافتتاح - الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بالشركة، والذي ظهر جليًا على مدار الأعوام الثمانية السابقة ووضع الشركة في مصاف كبريات الشركات في مجال الكيماويات الوسيطة والأسمدة والمبيدات والغازات الطبية.

وأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس السيسي قيادة الدولة المصرية، صدق على تطوير شركة النصر للكيماويات الوسيطة وإنشاء العديد من المصانع الجديدة في فروعها المختلفة التي حققت الاكتفاء الذاتي من بعض المنتجات وتمكنت من تصدير الفائض، مستعرضًا أنه في عام 2015 تم افتتاح مصنع سماد أحادي وثلاثي سوبر فوسفات المُحبب لمجمع إنتاج الكيماويات والأسمدة بالفيوم.

وقال عبد السميع "في عام 2015 تم افتتاح مصنع الكلور والصودا الكاوية رقم 4 لمجمع الصناعات بأبو رواش، كما أنه في عام 2019 تم افتتاح مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، علاوة على افتتاح مصنع فوق أوكسيد الهيدروجين بأبو رواش والذي ينتج لأول مرة في مصر ومصنع الغازات الطبية والصناعية رقم 3".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة حرصت على تعزيز الإنتاج المحلي الذاتي من المنتجات والسلع الاستراتيجية وتلك التي يتم استيرادها من الخارج لتقليص الضغط على الدولار الأمريكي.
ودعا الرئيس السيسي  في تعقيبه خلال حفل الافتتاح  الحكومة إلى الإعلان عن حجم البضائع التي سيتم الإفراج عنها في الموانئ، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عرض عليه خطة خروج البضائع وسبل توفير الاعتمادات اللازمة لذلك.

وأضاف الرئيس: أن البنوك المصرية ستغطي الاعتمادات المالية لتأمين الإفراج عن بعض البضائع في الموانئ، مشددًا على أهمية توفير البيانات للمواطنين، ومنبهًا إلى أن قلة البيانات تتيح الفرصة للشائعات.

وقال الرئيس السيسي إن الدولة سعت لإنتاج بعض الصناعات الاستراتيجية كالكلور والغازات الطبية لتوفير الاحتياجات المحلية، مضيفًا "أن الغازات الطبية في مصر كانت تكفينا إلا أن تحدي انتشار فيروس كورونا جعلنا في حاجة للمزيد الأمر الذي دفعنا للتوجه لإنشاء مصانع لإنتاج هذه الغازات"، مؤكدًا أن افتتاح هذه المصانع يجعلنا قادرين على مواجهة التطور الطبي الذي من الممكن أن يحدث خلال السنوات القادمة.

وتابع الرئيس السيسي: "نسعى إلى سد الاحتياجات المحلية من الهيدروجين"، مشددًا في الوقت نفسه على أن الدولة حرصت على تحقيق الاستقرار في مدخلات الزراعة.

ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى التكاتف لمواجهة ارتفاع السلع وتخفيف المعاناة عن المواطنين، مؤكدا حرصه على عدم إخفاء أية حقائق عن الشعب.

وقال الرئيس إن مجمع الأسمدة الأزوتية المقرر افتتاحه خلال الفترة المقبلة سيواكب زيادة المساحات الزراعية.. مؤكدًا ضرورة العمل على إيجاد حلول بعيدًا عن الموازنة العامة للدولة.

وشدد الرئيس على ضرورة وجود أوعية إدخارية لدى الوزارات والهيئات المختلفة، مستشهدًا بصندوق قناة السويس، مشيرًا إلى أن ايراد القناة بلغ 220 مليار دولار منذ عام 1975 وحتى الآن، لافتًا إلى أنه لو تم استقطاع 10% من ذلك الإيراد ووضعه في صندوق كان من الممكن استخدامه لتمويل مشروعات هيئة قناة السويس والتطوير في القناة.

واستشهد الرئيس السيسي، بصندوق وزارة الصحة والسكان الذي أنشيء لتمويل المشروعات ورفع كفاءة المستشفيات في ضوء الارتفاع في معدلات الطلب والتكلفة في قطاع الصحة، إلى جانب صندوق وزارة الإسكان الذي يتم من خلاله توفير السيولة لإنشاء مليون وحدة سكنية سنويًا.

وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أنه تم الإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 5 مليارات دولار منذ مطلع ديسمبر وحتى الـ23 من الشهر نفسه.. وقال إن إجمالي قيمة البضائع الموجودة في الموانئ بلغ 15 مليار دولار.

وأضاف مدبولي  في مداخلة خلال الاحتفال   أن "إجمالي البضائع في الموانئ تراوح ما بين 15 إلى 16 مليار دولار بضائع وهذا الرقم فعلا كان موجودا حتى آخر نوفمبر الماضي، ولكننا عملنا مع البنك المركزي ومع جميع البنوك على تأمين الإفراج عن أكبر حجم من هذه البضائع على مدار الشهر".

وعقب الرئيس عبد الفتاح السيسي على حديث رئيس الوزراء قائلا "من فضلكم نركز جيدا في كلام الدكتور مدبولي لأن قلة البيانات أو عدم تصدينا تتيح فرصا للشائعات".

ولفت مدبولي إلى أنه "منذ الأول وحتى 23 ديسمبر الجاري تم الإفراج عن 5 مليارات دولار بضائع، والمتبقي حتى أمس 9.5 مليار دولار الموجودين في الموانئ وكانت الأولوية للبضائع المهمة الجاهزة للخروج من الموانئ، واتفقنا على ذلك مع كل الجهات بما فيها اتحاد الغرف والصناعات من أجل الاستعدادات لشهر رمضان وكانت في حدود 4.5 مليار دولار".

وتابع "الباقي وضعنا له خطة لأن يخرج من الموانئ لأننا لا نريد أن نوقف المصانع ولا نقلل أو نبطئ عملية الإنتاج خلال الفترة القادمة".

وأشار إلى أنه بالأمس عقد اجتماعا مهما مع كل الجهات لتنسيق هذا الموضوع، موضحا أنه أسبوعيا سوف نعلن حجم البضائع التي تخرج من الموانئ من كل البنوك والقطاع المصرفي واسم المنتجات التي تخرج وذلك بناء على توجيهات الرئيس السيسي".

وقال مدبولي إننا "نعمل على التغلب على هذا التحدي الذي تواجهه الدولة المصرية في ظل الظروف الراهنة من أجل أن نعيد عجلة الاقتصاد إلى ما كانت عليه وهو ما نعمل عليه خطة أسبوعية وسيتم الإعلان للرأي العام حجم ما يخرج من الموانئ من منتجات حتى نوصل رسالة طمأنينة للسوق".

وأوضح مدبولي أنه خلال الفترة التي توليت فيها وزارة الإسكان كان لدى هاجس لتوفير الكلور لمحطات مياه الشرب، حيث كانت مصر قبل هذا المشروع الذي أنشئ بناء على توجيهات الرئيس السيسي لم يكن لديها سوى مصنعين لإنتاج الكلور تابعين للقطاع الخاص.

وأكد أن طبيعة عمل مصانع الكلور تتطلب عمل صيانة كل عام، وبناء عليه يتوقف المصنع خلال فترة الصيانة، لذلك يكون لدينا أزمة بسبب توقف بعض محطات المياه عن العمل وإلا سيكون البديل استيراد الكلور بالدولار حتى نحصل عليه لتشغيل المحطات وذلك خلال الفترة من 2015 إلى 2016.

وأوضح أنه تم تزويد كميات المياه المنتجة اليوم من 25 إلى 30%، وقال إنه لولا صناعة إنتاج الكلور لأصبحنا نستورد نصف احتياجاتنا منه بالعملة الصعبة، مؤكدا أن هذه المشروعات تعتبر أمن قومي.

وتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي نسخة من القرآن الكريم كهدية تذكارية من رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة اللواء إيهاب عبد السميع.

عقب ذلك، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية بمصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.

ورافق الرئيس خلال الجولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لشرح مفصل عن مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.

كما استمع الرئيس لشرح تفصيلي عن مجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة أبو رواش، والذي يقع على مساحة 250 فدانًا، حيث يتكون من 5 قطاعات إنتاجية تضم 21 مصنع كيماويات بالإضافة إلى عدد من المنشآت الإدارية والخدمية.

وتشمل قطاعات الإنتاج في مجمع الصناعات، قطاع الكلور والصودا الكاوية ويضم 4 مصانع، قطاع الغازات الطبية والصناعية ويضم 5 مصانع، قطاع المبيدات الزراعية والأسمدة السائلة والصلبة ويضم 4 مصانع، بالإضافة إلى قطاع الإيروزولات والمبيدات الحشرية المنزلية (4 مصانع)، وقطاع المطهرات ومواد التعقيم 4 مصانع.

وبافتتاح مصنعي الغازات الطبية والصناعية رقم 4 و5، بالإضافة محطة توليد الطاقة الثلاثية، يصبح إجمالي عدد مصانع مجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش 23 مصنعًا.

وأوضح محمد مدحت، المدير التنفيذي عن وحدة أعمال الطاقة والتوكيلات بمحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" بمحافظة الجيزة، أن غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة تحتوي على مجموعتين من شاشات العرض، المجموعة الأولى تحتوي على كل البيانات وأوامر تشغيل منظومة المولدات بالكامل، والمجموعة الثانية تحتوي على بيانات وأوامر تشغيل منظومة الغلايات.

وأشار إلى أن المحطة تحتوي على عنبر المولدات، والذي يتكون من 3 وحدات توليد كهرباء، الوحدة الواحدة 9.5 ميجا وات قدرة كهربائية، بإجمالي القدرة الكهربية المولدة 27 ميجا وات.

ونوه بأنه يتم استغلال العوادم من كل مولد بدلا من التخلص منه دون الاستفادة منه، حيث يتم ربط الطاقة الحرارية في العادم ما بين المولدات، بحيث تكون طاقة العادم مصدرا لتشغيل الغلايات وبالتالي يتم الاستفادة من الطاقة الحرارية في العادم في إنتاج 5.5 طن في الساعة لكل وحدة بإجمالي قدرة من البخار 16 طن في الساعة بخار ويتم استخدام جزء من البخار في تشغيل وحدة تبريد للعمليات الصناعية سعة 430 طن تبريد.

واستمع الرئيس عبد الفتاح السيسي لشرح مفصل عن القطاعات التي تشارك شركة النصر للكيماويات الوسيطة في تأمينها عن طريق الخدمات المختلفة للمواطن في شتى القطاعات المختلفة.

وقال أحد العاملين بشركة النصر إن الشركة تقدم خدماتها من خلال 4 قطاعات إنتاجية رئيسية، هي قطاع الغازات الطبية والصناعية، قطاع صناعة مياه الشرب، قطاع الأسمدة السائلة والصلبة، وقطاع المبيدات الزراعية ومبيدات الصحة العامة.

وأضاف أن شركة النصر تقدم في قطاع الغازات الطبية والصناعية خدمات توصيل الشبكات للمستشفيات سواء غرف العناية المركزة أو الرعاية الحرجة عن طريق نقل الأكسجين لمراكز الإسعاف.

وأشار إلى أن شركة النصر قامت أيضا خلال جائحة كورونا بتسجيل 10 مطهرات كان لها أثر كبير في مواجهة جائحة كورونا، كما قامت أيضا بإمداد قطاع البترول بغاز النيتروجين والأرجون.

وأوضح أن الشركة قامت في قطاع صناعة مياه الشرب بمعالجة المياه سواء كانت بالشبة الصلبة أو السائلة، وأيضا تصنيع أسطوانات الكلور، وخدمة توصيل الكلور لمحطات الشرب بكافة محافظات الجمهورية.

وتابع:"نزود محطات الكهرباء بالصودا الكاوية وحامض الهيدروكلوريك المستخدم في معالجة مياه التبريد المستخدمة في محطات الكهرباء".

وقال إن قطاع المبيدات الزراعية والصحية العامة بالشركة لديه مبيدات لمختلف الحشرات الزراعية، ومبيدات صحة عامة بإفريقيا، كان لها تأثير كبير في مكافحة الملاريا والمبيد الحشري الأشهر (البيروسول).

وتوسط الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة تذكارية مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من المسؤولين والعاملين بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.

جاء ذلك عقب جولة للرئيس السيسي تفقد خلالها مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش"، رافقه خلالها رئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وعدد من كبار المسئولين ورجال الدولة.

الجريدة الرسمية