رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد عام من الانقطاع، إثيوبيا تعيد الكهرباء إلى عاصمة إقليم تيجراي

اقليم تيجراي
اقليم تيجراي

ذكرت شبكة «العربية» الإخبارية، أن إثيوبيا أعادت ربط عاصمة إقليم تيجراي بشبكة الكهرباء الإثيوبية بعد انقطاعها عنه لعام كامل.

 

وكانت منظمة الصحة العالمية الجمعة، أكدت أن الطواقم الإنسانية لا تزال تواجه صعوبات في الوصول الى منطقة تيجراي فى إثيوبيا، رغم اتفاق السلام الذي توصل إليه أطراف النزاع قبل شهر.

 

منطقة تيجراي

وصرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم جيبريسوس: "أولًا، نرحب بالسلام، الاتفاق مهم وآمل أن يواصل كل الأطراف التزام السلام، ولكن ينبغي تطبيق الاتفاق برمته، هناك طبعًا مساعدة غذائية وأدوية يتم توزيعها، ولكن نريد الوصول إلى منطقة تيجراي من دون معوقات لأن الحاجات هائلة".

 

وفي ذات السياق، واصلت القوات الاريترية، قتل عشرات المدنيين في منطقة تيجراي وارتكاب انتهاكات أخرى عقب أسابيع من توقيع الطرفين المتحاربين الرئيسيين اتفاق سلام، وفقًا لوثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.

 

وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن القوات من اريتريا المجاورة، التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي في الصراع المستمر منذ عامين، قتلت 111 مدنيًا وأصابت 103 آخرين في المنطقة الشرقية من تيجراي، وفقًا للمعلومات التي جمعها مركز تيجراي للطوارئ بين 17 و25 نوفمبر. 

 

جرائم القوات الإريترية

كما ذكر التقرير وقوع 39 حالة "اختطاف - اختفاء" للمدنيين على يد القوات الإريترية و"نهب واسع النطاق"، بما في ذلك تدمير 241 منزلًا، وعثر على أحد المدنيين المخطوفين ميتًا في وقت لاحق.

 

وتهدد الانتهاكات بإلحاق الضرر بالاتفاق الذي تم إبرامه في جنوب إفريقيا بين الحكومة الإثيوبية وزعماء تيجراي في 2 نوفمبر، ومن المفترض أن تنزع قوات تيجراي أسلحتها في غضون 30 يومًا من الاتفاق، لكنهم يقولون الآن إنهم لن يسلموا أسلحتهم الثقيلة إلا بعد أن يترك الجيش الإريتري المنطقة، ومع ذلك فإن إريتريا ليست طرفًا في محادثات السلام.

 

وذكرت أسوشيتد برس، الأسبوع الماضي أن القوات الاريترية والقوات من منطقة أمهرة ما زالوا ينهبون وينفذون اعتقالات جماعية في منطقة تيجراي.

 

ودخلت القوات الإريترية الصراع إلى جانب الحكومة الإثيوبية عندما اندلع القتال في نوفمبر 2020. واتٌهموا بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي.

 

القوات الأجنبية فى تيجراي

وفي بيان علني نادر حول هذه القضية الأسبوع الماضي، دعا مسؤول الاتحاد الأفريقي الذي توسط في اتفاق السلام، أولوسيجون أوباسانجو، "القوات الأجنبية" لمغادرة تيجراي.

 

وبدأت المساعدات في الوصول إلى تيجري منذ توقيع الاتفاق، لكن بعض عمال الإغاثة قالوا إن قوافل الإمدادات الإنسانية قد أوقفها نقاط التفتيش التي يديرها جنود إريتريون.

 

وحاليًا، يمكن لعمال الإغاثة الوصول فقط إلى 54 من 104 مخيمات للنازحين في تيجراي.

ومع ذلك، لا يزال بعض المراقبين يأملون في أن يتم تنفيذ الصفقة. فلقد قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس إن الصراع تسبب في مقتل أشخاص أكثر من الحرب في أوكرانيا، ووصف الصفقة بأنها "فرصة لا ينبغي أن تفوتها إثيوبيا، ولا أفريقيا ولا العالم".

Advertisements
الجريدة الرسمية