رئيس التحرير
عصام كامل

معاناة أم فقدت طفليها في شهر بسبب مرض مجهول وتتمنى إنقاذ الثالث| فيديو وصور

ام الاطفال بالدقهلية
ام الاطفال بالدقهلية

الحياة أصبحت مالهاش طعم ومش مستحملة ضربات تاني علي دماغي يا حزني يا آنا يامي..مروان وعلي ماتوا ومرعوبة من غدر الأيام خايفه على محمد لا يروح مني.

 

الام

لفيت المستشفيات بالثلاثة وراح مني اثنين بدون تشخيص بهذه الكلمات بدأت أم مروان حديثها عن معاناة أربع أشهر فقدت خلالهم نجليها في شهر  وتناشد بانقاذ الثالث.

وقالت أم مروان: عشت أيام عصيبة  بين المستشفيات من منية النصر إلى المنصورة وانتهى المطاف بنا في القاهرة دون جدوى حتى فقدت فلذة كبدي أمام عيني وانا عاجزة.

الاب امام المقابر

وأشارت إلى أن رحلتها بدأت منذ ٤ أشهر، حيث فوجئت بنجلها يتبول لا إراديا ويفقد الوعي وبتوقيع الكشف الطبي والفحوصات لم يتم تحديد سبب المرض

الام

وتابعت: ابني يبلغ من العمر  9 سنوات، وتم احتجازه بمستشفى المنصورة للاطفال ٤ أشهر وخضع للعلاج، تلقي 12 نوع مضادات حيوية وخضع لكافة الاشعة وانتهت المدة بتلقيه كورتيزون ضاعف وزنه من 20 كيلو إلى أن وصل ل 68 كيلو وأصبح كالبالونة وصرحوا له بالخروج 

وبكت الأم وأكملت:  ابني توفي على يدي ووقفت عاجزة أتابع الصرخات والاستغاثات ولكن لفظ انفاسه بالمستشفى وحصلت على تقرير وفاته بفشل في التنفس وتشخيص حالته بالتهاب عام في الجسد.

الاب 

وقالت استمرت المعاناة بعد فقداني نجلي مروان ليطال المرض اللعين نجلي الأصغر علي  ويبلغ من العمر 5 سنوات  وانتهت حياته في لحظات.

وتناشد الام المسئولين النظر بعين الاعتبار لإنقاذ آخر ما تبقى لها في الحياة نجلها الأكبر محمد 11 عاما والذي يعاني من نفس المرض المجهول.

الام

وكانت" فيتو"  أجرت لقاء من داخل مقابر ميت تمامة التابعة لمركز منية المصر بالدقهلية، تحت عنوان أسرة تفقد طفليها خلال شهرين بسبب مرض غامض في الدقهلية.

ورصدت فيتو وقوف والد الأطفال يقرأ الفاتحة وتنهمر منه الدموع علي المقابر، ويحرص الأهالي على مواساته وتقديم واجب العزاء.

والد الاطفال

ودشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هاشتاجين بعنوان "أنقذوا طفل الدقهلية"، و"أنقذوا الطفل محمد السيد علي"، وذلك بعد إصابته بمرض نادر غير معروف، ووفاة شقيقيه متأثرين بنفس المرض خلال شهرين.

مقابر الاطفال

وقال السيد علي، والد الأطفال، إنه فوجئ بظهور أعراض مرضية على نجله الأوسط، وهي تبول لا إرادي وانتفاخ بالبطن والنوم بعد الأكل، وتم عرضه على أطباء من الخارج وحجزه بمستشفى أطفال المنصورة لمدة شهرين حتى توفي في شهر أكتوبر الماضي، دون الوصول لتشخيص طبي لحالته.

الأطفال الثلاثة

وأضاف أنه بعد مرور 8 أيام على الوفاة، فوجئ بظهور نفس الأعراض على نجله الأكبر، وتم حجزه في مستشفى منية النصر لمدة أسبوعين، ثم عرضه على أطباء مستشفى الأزهر، وتم حجزه لمدة 25 يومًا دون جدوى، وبعد عمل كافة الفحوصات الطبية والتحليل تبين أنه سليم عضويا، وأكد أحد الأطباء أنه مصاب بحالة نفسية جراء وفاة شقيقه.

وأوضح الأب، أنه عرض نجله بعدها على أحد كبار الأطباء، ونفى إصابة نجله بحالة نفسية، وأكد أنه مصاب بمرض عضوي عجز الأطباء في مصر عن تشخيصه، مؤكدًا أن حالته الصحية متدهورة ويصارع الموت.

وأشار والد الأطفال إلى انه فوجئ قبل أيام  بإصابة نجله الأصغر علي بارتفاع في الحرارة وتبول لا إرادي وألم في معدته، وبعد أيام تحسنت حالته، حتى توفي فجأة.

وناشد الأب، رئيس الجمهورية والمسؤولين في وزارة الصحة بإنقاذ نجله  محمد، وتشخيص حالته، أو عرضه على الأطباء خارج مصر لعلاجه، مؤكدا  سفر بعض تحاليل نجله للخارج وفي انتظار النتيجة بعد 15 يوما.

الجريدة الرسمية