رئيس التحرير
عصام كامل

جمال شعبان: كي الذبذبة الأذينية المبكر أفضل من العلاج الدوائي

خفقان القلب
خفقان القلب

أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب، أن الكي المبكر للذبذبة الأذنية للقلب، أو خفقان القلب، له فاعليه أكثر من العلاج الدوائي، وذلك للتخلص من عملية الخفقان المتسارع للقلب، والذي يمكن أن يؤدي لحدوث جلطات دموية في القلب، ويزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب.  

سر كي الذبذبة الأذنية

وكتب الدكتور جمال شعبان تدوينة على الفيس بوك قال فيها:" كي الذبذبة الأذينية المبكر أفضل من العلاج الدوائي أمانا وفاعلية.. دراسة حديثة في الجلسات العلمية لرابطة القلب الأمريكية يقلل الاستئصال المبكر للذبذبة الأذينية (AFib) من خطر تفاقمه وزيادته مقارنة بالعلاجات المضادة لاضطراب النظم، وفقًا لنتائج دراسة حديثة تسمى PROGRESSIVE-AF."

واضاف جمال شعبان: "على مدى 36 شهرًا من المتابعة، ربطت التجربة بين الاستئصال المبكر وانخفاض خطر استمرار AFib (1.9٪ مقابل 7.4٪)، وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص في مجموعة الكي أقل عرضة للإصابة باضطراب ضربات القلب الأذيني المتكرر من أي نوع ( 56.5٪ مقابل 77.2٪). 

الكي بموجات الراديو والعلاج بالعقاقير

وتابع  جمال شعبان: "أفاد الدكتور جي أندرادي  في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأمريكية. تمثل  هذه التجربة برهانا طويل الأمد لتجربة EARLY-AF التي نُشرت منذ ما يقرب من عامين، وهي تؤكد الدليل على أنه يمكن إضعاف AFib التدريجي، وهو مفهوم تمت مناقشته."

وأضاف جمال شعبان "هل يمكن أن يوقف استئصال AFib المبكر تفاقم وتزايد الذبذبة الأذينية.. الإجابة نعم، وهناك دراسة متعددة الجنسيات نُشرت سابقًا تسمى ATTEST في هذه الدراسة، والتي شملت 29 موقعًا في جميع أنحاء العالم وقارنت بين الكي بموجات الراديو والعلاج بالعقاقير المضادة لاضطراب النظم، كما أدى الاستئصال المبكر أيضًا إلى انخفاض خطر استمرار AFib في النهاية 3 سنوات (2.4٪ مقابل 17.5٪"

الخفقان الأذيني للقلب

جدير بالذكر أن حالة الخفقان الأذيني للقلب، الرجفان الأذيني، هو عدم انتظام، أو نبض سريع جدًا، في نظم القلب؛ إضطراب النظام القلبي، يمكن أن يؤدي لحدوث جلطات دموية في القلب. ويزيد الخفقان من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب، وغيرهما من المضاعفات المتصلة بالقلب.

وفي حالة الخفقان الأذيني، تنبض غرفتا القلب العلويتان (الأذينان) دون تناسق وانتظام، أو تزامن مع غرفتي القلب السفليتين (البطينان). وقد يصيب الخفقان القلبي الكثيرين دون أعراض. وقد يسبب تسارع بضربات القلب وخفقانها بشدتها، أو بسبب ضيق النفس أو الضعف.

والخفقان الأذيني عادةً لا يكون مهددًا للحياة، فهو حالة طبية خطيرة تتطلب علاجًا مناسبًا للوقاية من السكتة الدماغية. ويشمل العلاج إعادة ضبط النظم القلبي، وإجراءات قسطرة لوقف إشارات القلب المعيبة.

ويتعرض مصاب الخفقان الأذيني لمشكلات تتعلق بالنظم القلبي، الرفرفة الأذينية، وعلاجها يشبه علاج الرجفان الأذيني إلى حد كبير.

ومن أعراض الخفقان القلبي، الذي يظهر على بعض الأشخاص المصابين به، (الإحساس بسرعة نبضات القلب أو اضطرابها أو قوتها "خفقان"، ألم الصدر، والدوار، والإرهاق، والدوخة، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة، وضيق النفس، الضَّعف). 

الجريدة الرسمية