يوم التنوع البيولوجي.. تفاصيل 5 جلسات بمؤتمر المناخ

بدأت صباح اليوم فعاليات وجلسات يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP 27 بشرم الشيخ، ويتعامل اليوم مع الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي.

كما سيسمح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

وتشمل المناقشات أيضًا آثار تغير المناخ على المحيطات، والأنواع المهددة بالانقراض، والشعاب المرجانية، واستدامة المناطق المحمية لتقديم خدمات النظام الإيكولوجي للإنسان، وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية، والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي وارتباطها بالمناخ.

وتستعرض فيتو فيما يأتي تفاصيل جلسات يوم التنوع البيولوجي:

1. افتتاح رفيع المستوى: ربط المناخ والتنوع البيولوجي.. تحديد أسس وأهداف اليوم، ويتم فيه إلقاء نظرة عامة رفيعة المستوى عن اليوم، والاعتماد المتبادل بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ، والحاجة الملحة للاستجابات المتكاملة على نطاق واسع، والمشهد الدولي للسياسات الذي يلزم، ويشجع، ويمكّن من اتخاذ إجراءات مؤسسية متماسكة وعاجلة لمعالجة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي.

2. الحاضر: العلاقة بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ: ستعرض هذه الجلسة أحدث المعارف العلمية حول العلاقة بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي (آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي والنظام البيئي، ومساهمة الحلول القائمة على الطبيعة في التخفيف من حدة المناخ والتكيف معه).

3. الأمل: تقديم الحلول والفوائد للتنوع البيولوجي والمناخ والناس: تهدف هذه الجلسة إلى عرض النهج الناجحة ودراسات الحالة التي تمت بشأن إدارة التنوع البيولوجي في مواجهة تغير المناخ، حيث أدت إدارة التنوع البيولوجي من خلال الحفظ واستعادة الأراضي ومكافحة التصحر والاستخدام المستدام إلى فوائد للتخفيف من حدة المناخ والتكيف معه، كما سيتم إطلاق مبادرة رئاسة COP 27 حول الحلول المستندة إلى الطبيعة خلال هذه المجموعة.

4. الرؤية: توسيع نطاق العمل العاجل لمعالجة أزمات التنوع البيولوجي والمناخ: ستركز هذه الجلسة على مدى إلحاح وحجم الإجراءات التي يتخذها صانعو السياسات والمؤسسات وجميع أصحاب المصلحة عبر النطاقات. وسيجمع الشباب والمجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومات معًا في حوار بناء لضمان أن الإلحاح وحجم التنفيذ اللازمين يتجسدان لضمان التنوع البيولوجي، ومناخ مستقر، وتنمية مستدامة للجميع. كما يوفر فرصة لإعلان قائد غلاسكو بشأن الغابات واستخدام الأراضي، المتفق عليه في مؤتمر الأطراف 26 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، لمشاركة التقدم المحرز حتى الآن، وكذلك التطلع إلى مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي واعتماد إطار التنوع البيولوجي العالمي لما بعد عام 2020.

5. الجلسة الختامية: تأملات في اليوم، والآثار المترتبة على المستقبل، بما في ذلك المفاوضات المتبقية في UNFCCC COP27 والمسار نحو اتفاقية التنوع البيولوجي COP15.