رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: العالم يتوجه إلى قطر وإحنا بنتخانق مين هيسافر الكويت؟!

زغلول صيام
زغلول صيام

لاشىء يعدل خيبة الأمل عندي وأنا أرى العالم كله يتوجه صوب الشقيقة قطر للمشاركة في مونديال قطر 2022 …والسادة عندنا في اتحاد الكرة المصري الموقر يتشاجرون من أجل ركوب الطائرة المتجهة إلى الكويت لحضور اللقاء الودي بين مصر وبلجيكا في إطار استعدادات الأخيرة للمونديال أما نحن فنحصل على (عرقنا ) ونعود إلى القاهرة.

المنتخبات المتأهلة للمونديال تستعد بقوة ونحن وإعلامنا الميمون -إعلام الضلال الرياضي -ننفخ في مباراة مصر وبلجيكا والجميع يعلم أننا مجرد فأر تجارب لمنتخب بلجيكا الذي يشارك في المونديال وليس أكثر من ذلك وفي تلك الفترات كانت مجالس الإدارات المتعاقبة تحاول الحصول على أقصى عائد من تلك التجارب لأن الكبار هم من يطلبوننا ولكن مع بلجيكا حصلنا على القليل والقليل جدًا والذي لم يكشف عنه اتحاد الكرة.

كنت قد عاهدت نفسي أن أصمت حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود ولكن لا أستطيع وكلما أرى أن المال العام يتم الاعتداء عليه تراني استفز وأحاول أن القي الضوء لعل وعسى أن تتدخل الأجهزة الرقابية.

إن منتخبات الناشئين والشباب والأولمبي يتم تجريفها والنتائج الأولية تؤكد أننا لن نذهب بعيدًا لأن القائمين على الأمر لم يعد يعنيهم سوى ركوب الطائرة واستعراض العضلات وعندما أسرح بالذاكرة و أعود للوراء في مجالس إدارات رؤساء وأعضاء اتحسر على زمن كان فيه الرجل بمائة.

لم يكن المدير التنفيذي هو الحاكم بأمره رغم أن الكرسي جلس عليه شخصيات من نوعية اللواء الديب رحمة الله عليه واللواء ثروت سويلم متعه الله بالصحة والعافية ولم نسمع عن واحد منهم ترأس بعثة المنتخب الأول في أي محفل سواء وديا أو رسميا ولم تكن شغلتهم الاتفاق علي مباريات وعقود ولكنه زمن جمال علام !!!

لقد بح الصوت في التحذير من مغبة القرارات والسياسات التي تحدث داخل الاتحاد وأنا لا يساورني الشك ولو واحد في المليون اننا “سنلبس في الحيط ”….وقناعتي الشخصية ان النائب حازم والكابتن بركوتا ليس مجالهما الادارة وخاصة مجلس الادارة وانما من الممكن أن ينجحوا في إدارة اكاديمية كرة قدم او مطعم أو أي مشروع بيزنس وإنما التخطيط لكرة القدم له رجاله والباقي من اعضاء مجلس الادارة لاري منهم لا يزيد عن رئاسة منطقة كرة قدم بالكاد.

وفي مثل تلك الأحوال ندعو الله بهذا الدعاء (ربنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ) …..

اللهم أمين.

الجريدة الرسمية