رئيس التحرير
عصام كامل

شروط وطرق حساب التعويض في التأمين على المشروعات الصغيرة

التأمين متناهى الصغر
التأمين متناهى الصغر

توفر شركات التأمين العاملة في مصر العديد من الوثائق الخدمية التي توفر تغطيات هامة للعملاء ومن بينها "التأمين متناهي الصغر" وهي وثيقة نوعية تستهدف ذوي الدخول المنخفضة في مجالات تأمين الممتلكات والأشخاص، لحمايتهم من أخطار قد يتعرضون لها، وذلك مقابل سداد أقساط تتناسب مع طبيعة الخطر المؤمن عليه، في الفروع المنصوص عليها بالقرار، على ألا تزيد قيمة وثيقة التأمين عن 100 ألف جنيه.

 

شروط  التغطيات التأمينية: 

1- يجب ألا تتخطى قيمة التعويض 100 ألف جنيه، مقابل سداد أقساط تتناسب ومستوى ذوى الدخول المنخفضة.

2- يتم تغطية مخاطر الحوادث المتنوعة لمالك المشروع والعاملين لديه.

3- يتم تغطية أصول وممتلكات المشروع ضد جميع مخاطر الحريق.

4- وتغطى وثيقة تأمين المخاطر الطبيعية مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والسيول فى حدود 25% من إجمالى مبلغ التأمين.

5- يتم إصدار وثيقة التأمين متناهي الصغر إلكترونيًّا من خلال شبكة معلومات إلكترونية، ويمكن طباعتها وتوزيعها وتحصيل أقساطها من خلال شركات الوساطة في التأمين والشركات والجمعيات والمؤسسات الأهلية، الحاصلة على ترخيص من الهيئة بممارسة نشاط التمويل متناهي الصغر، إضافة إلى البريد المصري، وكذلك البنوك، بعد الحصول على موافقة البنك المركزي.

هناك عدة طرق لتسعير وثائق التأمين متناهى الصغر ونظرًا لأن التأمين متناهي الصغر نشاط ناشئ، فإن الطريقة الرئيسية المستخدمة في التسعير هي تسعير التعرض للخطر، لذا يجب وضع افتراضات لتكرار المطالبات ومبلغ المطالبة المتوقع.

وعادة ما يكون هذان هما المعلّمان وثيقي الصلة بالتسعير، وتعد المهارة في وضع الافتراضات المناسبة لهما، واستخدامها بالشكل الصحيح من صميم خبرة أخصائي التسعير.

ويعد استخدام نموذج للتسعير أداة قوية لمحاكاة السيناريوهات المستقبلية وتوضيح العلاقات بين مختلف معلّمات التسعير. 

وتستخدم النماذج في الوقت نفسه لإعداد التنبؤات المالية، وغالبًا ما يستمر تعديل الأسعار حتى تتحقق النتائج المالية المتوقعة على النحو الذي يرغب فيه أصحاب المصلحة.

 

طرق التسعير

هناك أربع طرق رئيسية لحساب قسط الخطر:

1- التسعير القائم على الخبرة

و تفترض هذه الطريقة أن الخبرة السابقة عن المطالبات تكشف عن "المخاطر" الجوهرية التي يتعرض لها الأفراد المؤمن عليهم، وبالتالي يمكن استخدامها للمساعدة في توقع المبلغ الإجمالي المحتمل للمطالبات المستقبلية. 

 

ويفضل استخدام هذه الطريقة في حالة:

إذا كان هناك نظام تـأمين ساري لفترة من الوقت، و  كان هناك عدد من المطالبات يكفي لوضع تقديرات مستقبلية (يجب أن تكون الخبرة السابقة كبيرة لتكون بمثابة مؤشر للخبرة المستقبلية. فبالنسبة للتأمين على الحياة: كلما كانت المطالبات أقل تكرارًا، كلما لزم وجود أحجام أكبر من المجموعات (أو سنوات أكثر من الملاحظة) مقارنة بالتأمين الصحي).

 

إذا كان من غير المتوقع أن يطرأ أي تغيير على الخصائص الرئيسية للمنتج أو السكان المؤمن عليهم.

 

ومع ذلك ففي كثير من الحالات، إذا كانت التغييرات المتوقعة معروفة، فلا يزال من الممكن تكييف بيانات الخبرة واستخدامها.

 

كما أنه عند استخدام التسعير القائم على الخبرة، ينبغي على الفرد أن يولي اهتماما للجوانب التالية:

 

إذا تم التأمين على نفس المجموعة من الأشخاص لفترة طويلة من الزمن، فسوف يتقدمون في السن خلال هذه الفترة.وإذا كان العمر هو عامل الخطر، فإن استخدام التأمين سيتغير (عادة يزداد) على مر السنين.

 

وقد تخضع المبالغ مستحقة الدفع عند المطالبة لقوى أخرى مثل التضخم.

ينبغي التمييز بعناية بين المطالبات المنهجية والاستثنائية (مثل الأحداث الكارثية أو  التغير في أنماط سلوك العملاء عند بدء الانضمام لنظام التأمين).

 

وفي كثير من الحالات، لا تتوافر لدى القائمين على برامج التأمين متناهي الصغر سجلات سنوات سابقة، وإذا توافرت فإما أنها قد لا تكون بالحجم الكافي بما يسمح لخبرة المطالبات السابقة أن تكون مؤشرًا جيدًا لخبرة المطالبات المستقبلية، أو قد توجد بها مشكلات تتعلق بجودة البيانات، مما يقلل من فائدة البيانات السابقة.

 

التسعير القائم على الخبرة

يفترض أن الخبرة السابقة توفر تقديرا "جيدا بما فيه الكفاية" للمطالبات المستقبلية.

لا بد من وجود بيانات كافية عن المطالبات لوضع تقديرات مستقبلية يمكن الاعتماد عليها.

لا بد من وضع افتراضات للاتجاهات المحتملة حتى يمكن استنتاجها على نحو مناسب.

يفترض أنه لن تطرأ أي تغييرات جوهرية على  المنتج أو السكان المؤمن عليهم.

 

2- التسعير القائم على التعرّض للخطر:

إلى أن يتكون لدى برامج التأمين متناهي الصغر المزيد من الخبرة حول المطالبات، فإن نهج التسعير الأكثر شيوعًا في هذا النوع من التأمين سيكون عن طريق قياس "التعرض للخطر". 

في تسعير التعرض للخطر يستعاض عن بيانات الخبرة غير المتاحة بافتراضات تحليلية للعناصر ذات الصلة بمعادلة قسط التأمين، ويتمثل التحدي في استخدام هذه الطريقة في محاولة تكييف الافتراضات مع الخصائص المحددة للمجموعة المؤمن عليها.

 

تسعير الخطر 

يقوم على الافتراضات المتعلقة بتكرار المطالبات ودرجة خطورتها بالنسبة للعملاء المستهدفين بالاعتماد على مصادر بخلاف المطالبات السابقة.

 

تحاول الافتراضات أن تعكس التوزيع "الحقيقي" للمطالبات الأساسية.

 

تستخدم في حالة عدم توفر خبرة كافية عن مطالبات التأمين السابقة.

 

غالبا ما يكون الأسلوب الوحيد لتسعير التأمين الفردي.

 

3- تسعير المصداقية:

يتضمن تسعير المصداقية الجمع بين بيانات التعرض للخطر وبيانات الخبرة بطريقة رياضية حيث يمكن وصف المصداقية بأنها مقدار القدرة التنبؤية المخصصة للتقدير.

 

يجب أن يقرر اخصائي التسعير مقدار القدرة التنبؤية التي سيخصصها لبيانات الخبرة المتوفرة لديه ويمكن اشتقاق ذلك باستخدام الأساليب الاكتوارية والإحصائية.

 

التأمين على كشك 

يتم تحديد قيمة  قسط التأمين على الكشك  بضرب احتمال وقوع الحدث المؤمن عليه في المبلغ المعروف الذي سيدفعه التأمين:

قسط الخطر = [احتمال مطالبة التأمين] * [مبلغ التأمين].

الجريدة الرسمية