رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل أول سفينة سياحية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية

أول سفينة صديقة للبيئة
أول سفينة صديقة للبيئة

أعلنت قمة المناخ COP27 المقام بمدينة شرم الشيخ، تفاصيل أول سفينة سياحية مستدامة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية. 

وتتميز أول سفينة سياحية مستدامة بالحفاظ على المعايير البيئية، وهي سفينة صديقة للبيئة تستطيع أن تبحر في جميع أنحاء العالم، وتم تصميمها لمعالجة كل شي و تستطيع الإبحار في أي وقت، ويصل وزنها حوالي ثلاثين ألف طن وتستطيع أن تحمل أكثر من 7 آلاف شخص. 

وتبحر هذه السفينة بالطاقة الشمسية، حيث يتواجد عليها ألواح شمسية تقوم بتوليد الطاقة، وتتكون من 6 طوابق وبها مسرح يطل على البحر. كما يوجد بالسفينة عدادات ذكية تستطيع من خلالها معرفة استهلاك الكهرباء، ويمكن من خلالها تقلل انبعاثات الكربون بنسبة 30 %.
 

وانطلقت اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات يوم الشباب واجيال المستقبل، الذي يبدأ أولى جلساته بقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ، بهدف تعزيز الوعي البيئي بين الشباب ومكافحة تغييرات المناخية وإبراز دور الشباب في مواجهتها، بحضور وزير الشباب ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد ووزراء عدد من الدول المختلفة. 

وتقرر عقد يوم مستقل لإشراك الشباب والتأكد من أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار وانعكاسها في جميع مجالات أجندة المناخ.

و سيوفر اليوم فرصة لعرض قصص نجاح الشباب والتحديات وسيسمح بالتفاعل مع صناع السياسات والممارسين بالإضافة إلى الحوار مع الأبطال رفيعي المستوى وأصحاب المصلحة من غير الأطراف.

جدير بالذكر ان ضمان سماع صوت الشباب والأجيال القادمة بصوت عالٍ وواضح هو أحد أهداف رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بعد الاستماع إلى أولويات ومخاوف ممثلي الشباب خلال الأشهر القليلة الماضية.

وانطلقت ايضا اليوم الخميس الموافق 10 نوفمبر فعاليات "يوم العلم" بشرم الشيخ، ضمن الأيام المتخصصة بمؤتمر المناخ COP 27، بحضور مجموعة من الأوساط الأكاديمية.

ويشمل يوم العلم حلقات نقاش وفعاليات لتقديم نتائج التقارير وتوصياتها وزيادة تعزيز مشاركة مجتمع المناخ والممارسين وأصحاب المصلحة المختلفين لمناقشة الروابط والنتائج المتعلقة بتغير المناخ والمشاركة فيها.

ويعتبر يوم العلم أيضا فرصة للانخراط مع المجتمع العلمي والأوساط الأكاديمية وإدخال وجهات نظرهم في المحادثة لضمان أن جميع الأعمال والإجراءات تستند إلى علم قوي وموثوق به، ومواصلة مناقشة أدوار الأوساط الأكاديمية في دعم العمل العالمي للتصدي لتغير المناخ

الجريدة الرسمية