رئيس التحرير
عصام كامل

التصريح بدفن فرد أمن عثر على جثته في حالة تعفن بفيصل

جثة - صورة أرشيفية
جثة - صورة أرشيفية

صرحت نيابة الجيزة بدفن فرد أمن عثر على جثته في حالة تعفن داخل شقته بمنطقة فيصل بالجيزة، بعدما تبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة 

واستمعت النيابة لأقوال شقيقه أقر بأن شقيقه يقيم بمفرده ويعاني من مشاكل صحية، ولم يشتبه في وفاته جنائيًا. 

وتبين أن المتوفَّى في العقد الخامس من عمره، ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.

كما أكدت تحريات المباحث وتقرير مفتش الصحة المبدئي أن الوفاة ليست بها شبهة جنائية، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث. 

كانت البداية بتلقي المقدم أحمد عصام رئيس مباحث قسم شرطة الأهرام بمديرية أمن الجيزة بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة سكنية بشارع الملك فيصل بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة فرد أمن في العقد الخامس من عمره مسجى على الأرض وفي حالة تعفن رمي ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية. 

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق. 

 

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

الجريدة الرسمية