رئيس التحرير
عصام كامل

لم تذهب إلى أوروبا منذ 80 عاما.. النسور الصارخة أقوى فرقة بالجيش الأمريكي

النسور الصارخة أقوى
النسور الصارخة أقوى فرقة بالجيش الأمريكي

بالتزامن مع التصعيد الروسي للحرب في أوكرانيا، خاصة مع الهجمات الصاروخية التي شنتها موسكو على العاصمة كييف وعدد من المدن الأخرى، وحشد عدد كبير من الجنود على الحدود مع بيلاروسيا، اتخذت أمريكا خطوة تصعيدية كبيرة.


النسور الصارخة 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية نشر فرقة الفرقة 101 المحمولة جوًا والمعروفة باسم "النسور الصارخة"، وهي فرقة من القوات الخاصة محمولة جوا، والتي لم تذهب إلى أوروبا منذ أكثر من 80 عام في قاعدة جوية برومانيا، والتي تبعد عن الحدود الروسية بعدة أميال.


وذكرت العديد من التقارير الصحفية، أن الخطوة الأمريكية تعتبر خطوة تصعيدية خطيرة، تنذر بتمديد الحرب في أوكرانيا وتوسيع نطاقها إلى مناطق مجاورة.


وتجدر الإشارة إلى أن  قوام فرقة النسور الصارخة يبلغ قرابة الـ 5 ألاف جندي، وهذه الفرقة تم تدريبها على الانتشار في أي ساحة معركة حول العالم، في غضون ساعات، وهي جاهزة للقتال.


الفرقة الهجومية الوحيدة 

ونقلت "سي بي إس نيوز" عن نائب قائد الفرقة، العميد جون لوباس: "نحن مستعدون للدفاع عن كل شبر من أراضي الناتو. نحن نأتي بقدرة فريدة، من قدرتنا على الهجوم الجوي". 


ويشار إلى أن فرقة النسور الصارخة هي فرقة الهجوم الوحيدة في الجيش الأمريكي، والتي تم تأسيسها في أغسطس عام 1942.


وتشتهر فرقة النسور الصارخة بقدرتها على الهجوم الجوي الذي لا مثيل له، وقدرتها على تنفيذ أي مهمة قتالية أو طوارئ في أي مكان في العالم، ولا تزال تثبت قوتها على أنها "فرقة الغد في جيش اليوم".
وعلى مدار تاريخها الذي يزيد عن 75 عامًا، حققت الفرقة سجلًا تفخر به، في كل من الحرب والسلام، لا مثيل له من قبل أي وحدة أخرى، بحسب الجيش الأمريكي.

وبعد تفعيلها وتدريبها الأول في الولايات المتحدة، انطلقت الفرقة إلى مسرح العمليات الأوروبي في سبتمبر 1943، حيث واصلت القوات تدريبها في إنجلترا. وخلال ساعات الصباح الباكر من يوم 6 يونيو 1944، هبطت "النسور الصارخة" بالمظلة في شبه جزيرة كوتنتين، لتصبح أول جنود الحلفاء الذين تطأ أقدامهم فرنسا المحتلة آنئذ.

الجريدة الرسمية