رئيس التحرير
عصام كامل

الأجهزة الأمنية بالفيوم تكثف جهودها لكشف غموض مقتل شاب بقرية قصر رشوان

قوات الشرطة
قوات الشرطة

تكثف قوات الامن بالفيوم من جهودها لكشف لغز العثور علي جثة لشاب في مقتبل العمر، ملقاه بين الزراعات ومغطاه بالحشائس بقرية قصر رشوان التابعة لمركز طامية.

بلاغ الي مدير الامن

وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، تلقي إخطارا من مركز شرطة طامية، يفيد بعثور الأهالي علي جثة شاب ملقاة وسط الأراضي الزراعية بقرية قصر رشوان ومغطاه بالحشائش، والقاتل مجهول.

وتبين من المعاينة الأولية أن القتيل به جرح ذبحي بالرقبة، وهو في العقد الثاني من عمرة، وتبين أنه محمد رمضان من أبناء القرية، ومازالت الظروف المحيطة بالواقعة غامضة.

تفاصيل الواقعة

وتم نقل الجثة الي مشرحة مستشفيي  طامية المركزي، وتحرر محضر بالواقعة، واخطرت النيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد مناظرة الطب الشرعي، وإعداد تقرير مفصل عن أسباب الوفاة وتوقيتها، كما طلبت من إدارة البحث الجنائي تكثيف التحريات، للوصول إلي الجاني في أقصر وقت ممكن، وتولت التحقيق.

عقوبة القتل العمد

تنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أن يعاقب من يرتكب جريمة القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضي القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدي، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة في شخصية المجرم، الذي يرتكب جريمة القتل وهي بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى في فترة زمنية قصيرة

 

الجريدة الرسمية