بعد قليل.. محكمة الجيزة تتسلم رأي مفتي الجمهورية في إعدام المتهم بقتل ابنة خاله بأوسيم
تتسلم محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان بعد قليل رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدام “أندرو. ا” المتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم
وطالب دفاع المجني عليها "أمل" بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.
كما قالت والدة أمل أمام المحكمة إنه لا يوجد نية للتصالح ولن يفرطوا في حق ابنتهم، مؤكدة أنها واثقة في القضاء المصري وأن حق ابنتها ستحصل عليه.
ويواجه المتهم 3 اتهامات في القضية تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض ابنة خاله طفلة عمرها 14 عاما، وحيازة سلاح أبيض.
ووجه القاضي سؤاله للمتهم عقب تنحي محاميه: "هل أنت موافق على انتداب محامي للدفاع عنك".. رد المتهم قائلا: "معرفش حاجة اللي حضرتك تشوفه افضل يا ريس"... حيث طلب المتهم من هيئة المحكمة بسرعة توقيع العقوبة المقررة عليه والفصل في القضية.
وظهرت والدة الطفلة بالجلسة حاملة صورة ابنتها وتطالب بالإعدام للمتهم الذي أنهى حياة ابنتها كما طلبت عدم التأجيل والحكم على المتهم سريعا من الجلسة الأولى.
وأشارت إلى أن قلبها يتقطع على فقدان ابنتها بالجريمة البشعة والطريقة التي قتلت بها.
فيما كشف شاهد الإثبات -والد المجنى عليها- في أقواله تفاصيل يوم الواقعة، الذي بدأ في حوالي الساعة 10 ونصف صباحًا عندما عاد من عمله في جمع المخلفات، وعندما طلب من نجله استدعاء المجنى عليها من المنزل فتبين أن الباب مغلق من الداخل وحاول الاتصال عليها بالموبايل فكنسلت عليه.
وأضاف الشاهد قائلًا: فطلبت من نجلى تركها لعلها تكون نائمة وذهبت إلى مكان فحص المخلفات والذي يبعد مسافة قريبة من المنزل، حتى تلقيت تليفون من الجيران والذين أخبروني بوجود مصيبة بالمنزل.
وبسؤال هيئة المحكمة عن شكل الجثمان حال مناظرته لأول مرة، قال الشاهد وجدتها غارقة في الدماء وعارية تمام وترقد على بطنها.
وأوضح الشاهد أنه عندما ذهب إلى المنزل وجد المتهم يبكى ويصرخ ويلطم على وجهه وهو يقول له: "أنا اللي هجيب حقها.. دمها في رقبتى".
وكان المتهم تتبع خطوات الشيطان ليشبع رغباته الجنسية، بعدما نظر إلى ابنة خاله نظرة الوحش المفترس الذي يريد أن ينقض على فريسته وينهش لحمها، لم يرحم توسلاتها بل قتلها وتركها جثة ليستر فضيحته ويغطي على جريمته، في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم.
