رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماذا قالت والدة المتهم بقتل ابنة خاله بأوسيم في جلسة محاكمته؟

والدة المجني عليها
والدة المجني عليها

قالت والدة المتهم بقتل ابنة خاله بأوسيم، انها حزينة على ابنها وما وصل إليه وراء القضبان بعد قتله لابنة شقيقها. 

كما عبرت عن وجعها وحزنها على ابنها وابنة شقيقها.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات.

وتواصل محكمة جنايات الجيزة، لليوم الثالث على التوالي جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله بعد فشله في اغتصابها داخل منزلها في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم. 

ويواجه المتهم 3 اتهامات في القضية تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، والشروع في هتك عرض ابنة خاله طفلة عمرها 14عاما، وحيازة سلاح أبيض.

وتبدأ الجلسة اليوم الأربعاء بسماع مرافعة الدفاع وشهدت جلسة أمس الثلاثاء أحداث بظهور المتهم بداخل قفص الاتهام، وهو يتبادل الضحكات مع أهليته داخل قاعة محكمة جنايات الجيزة، قبل بدء القضية وفي بداية الجلسة طلب المدعى بالحق المدني عن أسرة المجني عليها بتعويض مدني قدره مليون جنيه بينما أبدى دفاع المتهم رغبته في الانسحاب الا ان المتهم تمسك به كوكيلا عنه. 

وأعلن صادق مرزوق صادق دفاع المتهم بتنحيه عن القضية، لوجود قرابة بينه وبين المجني عليها، كما أوضح انه يريد زيارة المتهم في محبسه بصحبة والدته ورجل دين وبعدها سيتخذ القرار . 

وقال دفاع المتهم للمحكمة إنه لم يطلع حتى الآن على أوراق القضية كاملة، مطالبا بأجل للاطلاع. 

وأضاف الدفاع أنه تفاجأ بأقوال لموكله لم يعترف بها أمام جهات التحقيق.
ووجه القاضي سؤاله للمتهم: "هل أنت موافق على انتداب محامي للدفاع عنك".. ورد المتهم قائلا: "معرفش حاجة اللي حضرتك تشوفه افصل يا ريس"... حيث طلب المتهم من هيئة المحكمة بسرعة توقيع  العقوبة المقررة عليه والفصل في القضية 

وظهرت والدة الطفلة بالجلسة حاملة صورة ابنتها وتطالب بالإعدام للمتهم الذي أنهى حياة ابنتها كما طلبت عدم التأجيل والحكم على المتهم سريعا من الجلسة الأولى. 

وأشارت والدة الطفلة إلى أن قلبها يتقطع على فقدان ابنتها بالجريمة البشعة والطريقة التي قتلت بها.  

وكان المتهم تتبع خطوات الشيطان ليشبع رغباته الجنسية، بعدما نظر إلى ابنة خاله نظرة الوحش المفترس الذي يريد أن ينقض على فريسته وينهش لحمها، لم يرحم توسلاتها بل قتلها وتركها جثة ليستر فضيحته ويغطي على جريمته، في منطقة الزرايب بقرية البراجيل بأوسيم.

"هجيب حقها"

الغريب أن القاتل ظل يبحث مع خاله عن الجاني الذي قتل ابنته الطفلة البالغة من العمر 15 عامًا، فكان يبكي عليها، ويقول له: "هجيب حقها".

لم يخطر ببال خاله ولا أحد من أقاربه أنه من ارتكب تلك الجريمة الشنعاء، فبعد ارتكابه الجريمة استولى على هاتف الضحية، وكسَّر كاميرات المراقبة المعلقة بمحيط الشقة ليخفي معالم جريمته، لكن لا بد من وجود دليل وراء كل مجرم حتى لا يضيع حق الطفلة البريئة التي راحت ضحية الدفاع عن شرفها، فكانت الشبهات تحوم حوله بعدما رأت جهات التحقيق ورجال المباحث أن ابنة عمة المجني عليها هو من أبلغ والديها بالواقعة وأول شخص كان متواجدا بموقع الحادث. 

تأليف قصة

وقام المتهم بتأليف قصة عن اكتشافه الجريمة حيث اتصل هاتفيا بخاله "والد المجني عليها" أثناء تواجده في عمله وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجنى عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوحًا وبالنداء عليهم لم يستجب أحد فدخل للشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجنى عليها، ولم يحدد عما إذا كان يوجد مسروقات من عدمه ووقف أمام المنزل مسرح الجريمة مدعيًا بكاءه وحزنه على ابنة خاله.

ومع تناقض بعض أقوال المتهم التي كشفها رجال البحث الجنائي وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب جريمته، وأكد أنه علم أن المجني عليها متواجدة بمفردها فى الشقة فتوجه إليها، وأجبر الضحية على خلع ملابسها تحت تهديد السلاح، بعدما هددها بقتلها، فاضطرت المجني عليها للتجرد من ملابسها، إلا أن المتهم فوجئ بطرق شقيقها باب المنزل، وخشية افتضاح أمره، اعتدى على المجني عليها بالسكين، فأصابها برقبتها، ثم حطم شاشة العرض الخاصة بكاميرات المراقبة المثبتة بالمنزل، واستولى على هاتفها المحمول وفر هاربًا.

Advertisements
الجريدة الرسمية