رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد إجراءات الفيدرالي الأمريكي والمركزي.. خبيرة ترصد قطاعات البورصة الأكثر تأثرا

عصمت ياسين
عصمت ياسين

رصدت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، القطاعات الأكثر تأثرًا بسياسات البنك المركزي والفيدرالى الأمريكى، مشيرة إلى أن قطاعات: "العقارات، البنوك، الخدمات المالية غير المصرفية، قطاع الصناعى" من أكثر القطاعات تأثرا سلبا وإيجابا بتلك التحركات. 

وقالت: إنه منذ مطلع العام المالى الجديد والأسهم فى حركة سعرية عرضية تتأثر وتؤثر فيها الأخبار السياسية والاقتصادية محليا وعالميا، وبما أن البورصة هى مرآة الاقتصاد فقد عكست الكثير من الأمور التى أثرت سواء بالسلب أو بالإيجاب خلال الربع الثالث من العام 2022. 

وأضافت: "نجد مع بداية شهر يوليو حركة سعرية عرضية مع حالة الترقب والحذر التى تسود الأسواق بسبب الأخبار الجيوسياسية، وكان الأهم هو الملف الضريبى والذى يؤثر وما زال يؤثر على سيكولوجية الأفراد".

 

الحصان الأسود  

فنجد أن القطاع العقارى هو ما زال "الحصان الأسود" الذي ما زال يتصدر الأهم للمستثمر الفرد الذى يعتبره مخزنا للقيمة، وبالرغم من بعض الفقاعات التى حدثت فى بعض المستويات داخل القطاع أثرت بحراك عرضى شبه ثابت على معظم الأسهم القيادية، حيث إن سهم مصر الجديدة ما زال يتحرك ببطء بين الدعم والمقاومة مع استمرار الأداء العرضى التجميعى يتبعه سهم مجموعة طلعت مصطفى – بالم هيلز – إعمار مصر، نشهد استمرار اهتمام المستثمر الفرد بهذا القطاع الحيوى بالرغم عدم التجاوب بارتفاعات أقوى. 

وقد شهد هذا القطاع أخبارا عن استحواذات واندماجات حيث  تم الاعلان عن استحواذ الدار البيضاء على مدينة نصر، وقد أنهى بسحب العرض المقدم لاختلاف فى تفاصيل الاستحواذ، كما تم الإعلان عن دمج خمس شركات فى كيان واحد شركة المصريين للإسكان "شركة دامجة" من بينهم شركتا اميرالد وادون شركات مندمجة، وبالفعل انعكس على الحركة المضاربية لتشهد إقبالا مضاربيا استثمارا للخبر. 

وتابعت، أنه يأتى القطاع المصرفى والذى لا زال يتأثر بعدة عوامل أهمها تحريك سعر الصرف حيث استطاع التجاوب مع تخفيض سعر العملة بشكل تدريجى من قبل المركزى المصرى حيث استطاعت البنوك العاملة المحافظة على نسبة ربح هامشى من فروق الأسعار ثم يأتى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية فقد كان ذا حركة بطيئة نوعا ما لعدم وجود أخبار إيجابية فى ملف الطروحات حتى الآن.

 

الصناديق السيادية 

هذا ولا ننسى قطاع البتروكيماويات والذى شهد اهتماما كبيرا مع إقبال الصناديق السيادية على اقتناص فرص استثمارية غير حاكمة فى معظم الأسهم وخاصة الأسهم ذات المحافظ الدولارية، فنجد ببيع حصص فى تلك الشركات أثرى الحركة الاستثمارية فى إشارة هامة لاستمرار اهتمام المستثمر العربى بالسوق المصرى.

ومع استمرار مسلسل الطروحات ستستمر الحركة السعرية والمضاربات وخاصة على الأسهم الخبرية، خلال باقى جلسات العام الجارى. 

Advertisements
الجريدة الرسمية