رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الصحة: زيادة عدد مراكز التعامل مع حالات العقر والخدش لـ302 مركز بالجمهورية

اليوم العالمي للسعار
اليوم العالمي للسعار

احتفلت وزارة الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، باليوم العالمي لداء الكلب "السعار"، والذي يقام سنويًّا يوم 28 سبتمبر، وذلك في إطار إستراتيجية القضاء على المرض بحلول عام 2030، ضمن سياسات الصحة الواحدة بالتعاون مع الوزارات والمنظمات المعنية، وذلك في إطار حرص الدولة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

 

وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أهمية تكثيف الجهود وتوحيدها بين الوزارات والمنظمات والهيئات المعنية لتنفيذ الإستراتيجية العامة للقضاء على مرض "السعار"، ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، فضلًا عن أهمية تطبيق سياسات "الصحة الواحدة" لمواجهة الأمراض والقضاء عليها، بما يضمن تعزيز الصحة العامة للإنسان ويدفع نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ولفت "عبد الغفار" إلى تكثيف الجهود ضمن إستراتيجية الوزارة لمكافحة المرض والقضاء عليه، حيث تم زيادة عدد مراكز التعامل مع حالات العقر والخدش إلى 302 مركز على مستوى محافظات الجمهورية، فضلًا عن تدريب الفرق الطبية بالمراكز على بروتوكولات التعامل مع الحالات، والإجراءات الوقائية بعد التعرض للعقر والخدش، فضلًا عن توفير اللقاحات والأمصال بكميات كافية، وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر مع الشركاء المعنيين، مما نتج عنه تراجع ملحوظ في معدلات الإصابة بـ "السعار" خلال السنوات الماضية.

 

وأوضح "عبد الغفار" أنه تمت ميكنة مراكز التعامل مع حالات العقر والخدش وتدريب مدخلي البيانات بها، بما يواكب خطة وإستراتيجية الدولة للتحول الرقمي، ويضمن التيسير على المواطنين في الحصول على الخدمة الطبية.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية بوزارة الصحة، أهمية توحيد وتضافر الجهود بين الوزارة والجهات المعنية من خلال خطط عمل محددة للتعامل مع المرض والتصدي له عليه، بما يخدم إستراتيجية القضاء عليه بحلول عام 2030، مؤكدًا أن اليوم العالمي للسعار هو أحد سبل تعزيز الوعي المجتمعي ونشر السلوكيات الصحية السليمة بين المواطنين.

نظمت الاحتفالية بمشاركة ممثلين عن وزارة البيئة، ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبحضور عدد من الباحثين والخبراء في مجال الصحة العامة.

Advertisements
الجريدة الرسمية