رئيس التحرير
عصام كامل

تنطلق الخميس.. اهتمام إعلامي عربي ودولي بانتخابات مجلس الأمة الكويتي

مجلس الأمة الكويتي
مجلس الأمة الكويتي

دأب الإعلام الدولي على تغطية ومواكبة الاستحقاقات الدستورية في دولة الكويت، لاسيما انتخابات مجلس الأمة بمختلف فصوله التشريعية إذ يحظى العرس الديمقراطي المقرر بعد غد الخميس باهتمام إعلامي خاص وواسع وبحرص على تغطيته ومواكبة مجرياته.


ويظهر ذلك الاهتمام بأشكال متعددة منها حجم المشاركة من خالل القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام في تغطية هذا العرس الديمقراطي أو البرامج الإعلامية المواكبة انتخابات مجلس الأمة سواء بالجانب الإخباري أو من التحليل وقراءة الساحة السياسية ككل والتركيز على طبيعة العالقة بين السلطتين المناخ الانتخابي ومجمل ما يتعلق بالتجربة الديمقراطية الكويتية.


وبهذا الشأن اتفق إعلاميون ومديرو مكاتب قنوات فضائية معتمدة في الكويت في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية كونا اليوم الثلاثاء على أن انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2022، هي  بمنزلة عرس ديمقراطي يجذب أنظار الكثيرين من الرأي العالم والمشاهدين من مختلف دول العالم مما يجعله محط اهتمام من نواح عدة.
ولفتوا إلى أن أبرز تلك النواحي هو وعي الشارع الكويتي وثقافته السياسية والانتخابية العالية وممارسة دور من شأنه رسم الازدهار للكويت في ظل القيادة الحكيمة لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي عهد الكويت الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح.


وقال مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في الكويت سعد السعيدي: إن الصحافة العربية والدولية تهتم بالانتخابات البرلمانية الكويتية نظرا إلى الشفافية التي تحظى بها علاوة على البرامج السياسية التي تطرح في مقرات المرشحين بمختلف توجهاتهم فضلا عن سقف الحرية العالي المتاح لجميع المرشحين وكذلك الناخبين.
وأضاف السعيدي أن وجود مجلس الأمة الكويتي الفريد من نوعه في المنطقة ومناقشاته العلنية لجدول أعماله كذلك ممارسة دوره  الرقابي والتشريعي يجعله دائما محط اهتمام الإعلام العربي والغربي إذ يمثل الحرية السياسية وحرية القرار والتعبير وقدرته على إبرام معاهدات واتفاقيات تتم مناقشتها في لجان البرلمان والموافقة عليها بعد نقاشها والتصويت عليها.
وأوضح أن البرلمان يساهم مع الحكومة في إدارة البلاد ومساندة قراراتها سواء المتعلقة في الداخل أو تلك التي ترتبط بعلاقات الدولة الخارجية.
وأشار إلى أن وجود المرأة في المعترك الانتخابي والتي تشكل أكثر من نصف عدد الناخبين البالغ عددهم قرابة 800 ألف صوت. 


من جانبه قال مدير مكتب قناة سكاي نيوز العربية سعد العنزي: إن التجربة الديمقراطية الكويتية رائدة وتقترب من استكمال عقدها السادس وجذورها مغروسة في المجتمع الكويتي منذ عقود من الزمن.
وأوضح العنزي أن مجلس الأمة يجسد الوجه الأبرز لهذه الديمقراطية والانتخابات البرلمانية تشكل تفاعل مكونات المجتمع الكويتي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتنتج مجلسا يؤدي دورا كبيرا في حياة المجتمع الكويتي بكل مكوناته مما يجعل الشعوب المحيطة والبعيدة تعجب بهذا النتاج.
وأكد أن أهمية هذه الانتخابات تكمن في الاهتمام الإعلامي الإقليمي والدولي بها في إطار ترقب ما سوف تنتجه هذه الانتخابات من مجلس وانتظار شكل التعاون مع الحكومة للقفز بالكويت نحو مستقبل تتمكن فيه البالد من استثمار إمكاناتها البشرية والمادية.


من ناحيته قال مراسل وكالة الأنباء الألمانية في الكويت أحمد المصري: إن مجلس الأمة الكويتي من أفضل المؤسسات التشريعية في المنطقة بسبب ممارسته لدوره الصحيح في تنمية الكويت وهذا دور المجلس في الدول التي تحظى بديمقراطية كبيرة.
وبين المصري أن المؤسسات ومنها المجلس ساهمت في إظهار تحضر الدولة والمواطنين وتثقيف المجتمعات بتجربة الكويت البرلمانية المميزة. 


بدورها قالت مراسلة قناة العربية شهد المتروك : إن الانتخابات الكويتية تعبر عن ممارسة حقيقية للديمقراطية التي يحدد من خاللها الشعب مصيره في تحقيق طموحاته عبر خمسين نائبا يمثلونه في البرلمان.
وأوضحت المتروك أن الانتخابات تعتبر حدثا أساسيا ورئيسيا إذ يترقب الشارع الكويتي دائما التركيبة البرلمانية التي ستقود البلاد في السنوات الأربع المقبلة.

الجريدة الرسمية