رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

من حرق الجثمان للهدايا التذكارية.. القصة الكاملة لرماد الموتى

جنازة رئيس وزراء
جنازة رئيس وزراء اليابان

أعادت جنازة شينزو ابي، رئيس الوزراء الياباني، اليوم الثلاثاء، فتح ملف إحراق جثث الموتى بعد ظهور صندوق به رماد رئيس الحكومة اليابانية تحمله زوجته.


إحراق جثث الموتي

فإحراق جثث الموتى طقوس مُتبعة في بعض الدول الغربية وبعض دول آسيا كالصين واليابان والهند وغيرها لحرق جثث الموتى حتى تصبح رمادًا،  فتلك العادة  منتشر خصوصًا عند الهندوس والبوذيين وعامة الوثنيين من الهنود وغيرهم، فهم يرون أن دفن الموتى في مقابر فيه تضييع للأرض، وتعطيل الاستفادة منها وهي حجة واهية لأن الأرض لم تضق بقبور الأمم السابقة.

إعدادات الحرق

يقوم المتخصصون في إعداد مراسم الجنازات ـ لدى هؤلاء الدول ـ بوضع الترتيبات اللازمة لإحراق جثة الميت،وقد تتم مراسم الجنازة قبل أو بعد إجراء الإحراق.

وتتم عملية الإحراق هذه في مبنى يطلق عليه المحرقة، حيث توضع الجثة في نعش أو أي حاوية أخرى، ويتم إحراقها في فرن خاص وتستمر هذه العملية فترة تتراوح بين ساعة وأربع ساعات. وبعد ذلك، يتم سحق ما بقي من العظام حتى يصبح رمادًا، ويوضع الرماد في إناء لحفظ رماد الموتى ويسلم لأقارب المتوفى.

وقد يحتفظ الأقرباء بالرماد  او يدفنونه في مقبرة أو يضعونه في مدفن او يوضع في قلائد، ويطلب بعض الأشخاص أن يذر رماد الجثث في مكان محدد، مثل إحدى البحيرات التي يحبونها.


وجدير بالذكر أن أول محرقة قانونية لاستخدام الجماهير تم افتتاحها في ميلانو، بإيطاليا، عام 1876م. 

وفي الوقت الحاضر يتم التصرف في نحو 50% من المتوفين في أستراليا بإحراق جثثهم، وفي نحو 70% في المملكة المتحدة، وحوالي 15% في الولايات المتحدة.

 وإحراق جثث الموتى من الممارسات الشائعة في اليابان، حيث يتم إحراق 95% من جثث الموتى.

Advertisements
الجريدة الرسمية