رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لهذا السبب.. استياء نواب بريطانيون من رئيسة الوزراء

ليز تراس
ليز تراس

كشفت تقارير إعلامية بريطانية، عن قيام بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين أرسلوا رسائل يطالبون فيها بحجب الثقة عن رئيسة الحكومة الجديدة ليز تراس، وذلك  بسبب مخاوف من أنها ستدمر الاقتصاد.


سحب الثقة 


وأفادت صحيفة" الإندبندنت" البريطانية، بأن بعض أعضاء مجلس النواب من حزب المحافظين، أعربوا عن استيائهم من قرار التخفيض الضريبي الذي اتخذه وزير المالية، كواسي كوارتج.


وقال عضو البرلمان عن حزب المحافظين، ميل سترايد، إن كوارتنج كان مخطئا في الإشارة إلى مزيد من التخفيضات الضريبية، وسط التراجع الكبير في قيمة الجنيه الإسترليني.


وكانت رئيسة الوزراء ليز تراس، قد تعهدت بتنفيذ كل الوعود التي قطعتها على نفسها، بما في ذلك تطبيق خطة للنمو الاقتصادي وخفض الضرائب، والتعامل مع مشكلة إمدادات الطاقة.

ووفق صحيفة "جارديان" البريطانية، تواجه تراس مجموعة من التحديات السياسية المتنوعة، وغير المسبوقة لقائد بريطاني منذ الحرب العالمية الثانية، لكنها مدركة تماما لمهمتها.

 

الطاقة وتكلفة المعيشة 


ويعد ملفا الطاقة وتكلفة المعيشة أصعب التحديات التي تواجهها تراس، ومن المرجح أن تحدد الطريقة التي تتعامل بها مع هذه الملفات، مسار رئاستها للوزراء، ومستقبل المملكة المتحدة الاقتصادي في السنوات القادمة.

وحاربت تراس خلال حملتها لقيادة حزب المحافظين، من أجل دعوات التخفيضات الضريبية، وكانت متشككة فيما وصفته بـ"المنح"؛ أي المساعدة الحكومية المباشرة للأشخاص الذين يواجهون أسعار الطاقة التي ترتفع باستمرار لدرجة باتت معها العديد من الأسر عاجزة من دفع التكلفة.

وبالنظر إلى حجم الأزمات، يقول مراقبون إن تقليل تراس من المساعدات يبدو غير مقبول سياسيًا وأخلاقيًا، لذلك حرصت رئيسة الوزراء الجديدة، على عدم استبعاد المزيد من المساعدة.

ووفق الصحيفة، ربما تكون أكبر القرارات السياسية التي ستتخذها تراس على الإطلاق هي تحديد مدى نشاطها في تقديم المساعدات للناس في ظل أزمة المعيشة المدفوعة بالتضخم وارتفاع أسعار الطاقة.

ويتخوف خبراء من أن تتعرض المملكة المتحدة إلى حالة طوارئ اقتصادية واجتماعية وإنسانية تؤدي فيها فواتير الطاقة -التي لا يمكن تحملها- إلى خلق إغلاق الأعمال، وانتشار الفقر المدقع، وآلاف الوفيات الإضافية خلال فصل الشتاء.

 

Advertisements
الجريدة الرسمية