تراجعت ثروته أم شيء آخر؟.. سر إزاحة لاري أليسون لـ بيل جيتس من عرش أغنياء العالم
تراجعت ثروة الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، بقيمة 22 مليارًا و700 مليون دولار لتصل إلى 106 مليارات و300 مليون دولار.
وأدى هذا التراجع إلى خسارة بيل جيتس مكانته بين أغنى 5 مليارديرات في العالم، لصالح «لاري إليسون» رئيس مجلس إدارة شركة أوراكل الأمريكية، حيث صعد «لاري إليسون» 3 مراكز منذ إبريل الماضي ليحل خامسًا الآن، فيما تراجع ترتيب جيتس مركزين ليأتي في الترتيب السادس حاليًّا.
قائمة أغنياء العالم
وانضم «لاري إليسون» لقائمة أغنى 5 مليارديرات في العالم بعد زيادة ثروته بقيمة مليار ونصف المليار دولار منذ إطلاق قائمة المليارديرات السنوية في إبريل الماضي، لتصل ثروته إلى 107 مليارات و500 مليون دولار، حسب الإحصاءات اللحظية لوكالة فوربس.
وجاء تراجع ثروة بيل جيتس بسبب تبرعه بـ57 مليار دولار لمؤسسة جيتس الخيرية، منها 20 مليار دولار أعلن عنها في يوليو الماضي، وكانت معظم تبرعاته في البداية من أسهم مايكروسوفت.
كما تراجع سهم مايكروسوفت بنسبة 8.6% منذ 11 مارس الماضي، لكن سهم أوراكل هبط بنسبة أقل تصل إلى 4% خلال الفترة نفسها.
وأصبح رجل الأعمال الهندي "جوتام أداني" ثالث أغنى شخص على مستوى العالم بثروة قيمتها 137.4 مليار دولار.
رجل آسيوي
وهذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يخترق فيها رجل آسيوي أعلى ثلاثة مراكز في مؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وتفوق "أداني" – البالغ من العمر 60 عامًا - بذلك على الملياردير الفرنسي "برنارد أرنو"، ليأتي في المركز الثالث في ترتيب أثرياء العالم بعد "إيلون ماسك" الأغنى في العالم، و"جيف بيزوس".
وفي العام الحالي فقط أضاف "أداني" 60.9 مليار دولار إلى ثروته، أي بزيادة خمسة أضعاف عما أضافه أي شخص آخر، وتفوق خلال فبراير على "موكيش أمباني" باعتباره أغنى رجل في آسيا.
وخلال السنوات القليلة الماضية وسع "أداني" أعماله لتشمل كل شيء بدءًا من مراكز البيانات إلى الأسمنت وغيره، وتمتلك مجموعته حاليًّا أكبر مشغل خاص للمواني والمطارات في الهند، ومنجم للفحم.
وقبل أسبوعين، جاء الملياردير الهندي في المركز الرابع بقائمة أثرياء العالم بصافي ثروة بلغ حوالي 128 مليار دولار مقابل 123 مليار دولار، الأسبوع الماضي، ومصدر ثروته هي شركته Adani Group.
ويمتلك أداني، أحد مليارديرات قطاع البنية التحتية، حصصًا في 6 شركات مدرجة تحمل اسمه، وتعمل في مجالات الطاقة والطاقة الخضراء والغاز والمواني وغيرها.
وتفوّق أداني على مواطنه الملياردير الهندي موكيش أمباني ليصبح أغنى شخص في آسيا في فبراير، إذ كانت ثروته 90.1 مليار دولار في ذلك الوقت، وكان يحتل المرتبة العاشرة في قائمة مليارديرات العالم.
وأسّس أداني، البالغ من العمر 60 عامًا، ولم يكمل دراسته الجامعية (على غرار بيل جيتس، الذي ترك الدراسة بجامعة هارفارد)، شركة لتصدير السلع الأساسية عام 1988.
وظهر لأول مرة في قائمة فوربس للمليارديرات في العالم في عام 2008، بثروة تبلغ 9.3 مليار دولار.
في يونيو، تعهّد أداني وعائلته بالتبرع بنحو 600 مليار روبية (7.7 مليار دولار) لمجموعة من القضايا الاجتماعية بمناسبة عيد ميلاده الستين.
