رئيس التحرير
عصام كامل

انفراجة بالأسواق بعد الإفراج عن قطع غيار السيارات والأجهزة المنزلية المكدسة بالموانئ

قطع الغيار
قطع الغيار

قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن كل ما يحدث من إجراءات حالية هدفها الإفراج عن البضائع المكدَّسة في الموانئ.

وأضاف أن البضائع الخاصة بالسلع الغذائية داخل الأسواق لا تعاني من أى نقص في المعروض، وإنما التراجع في المعروض يكون في قطع غيار السيارات والإطارات والأدوات المنزلية.

وتابع: "الإفراج عن البضائع المكدسة في الموانئ يساهم في تعويض النقص في المعروض من الأدوات المنزلية وقطع الغيار بعض الشيء، لكننا في حاجة إلي إجراءات استيرادية أسهل لزيادة المعروض وتقليل النقص في هذه القطع الغيار والإطارات". 

وأردف: "بشكل عام الإفراج عن البضائع المكدسة خطوة إيجابية وهامة يجب اتباعها بخطوات أخرى لتسهيل الاستيراد".  

أكد العديد من خبراء السيارات على ارتفاع أسعار الإطارات نظرًا لأنها أكثر قطع الغيار مبيعًا في ظل درجة الحرارة العالية، وبالفعل ارتفعت بنسبة كبيرة يصعب تحديدها في الوقت الحالي متأثره بوقف الاستيراد وقله الانتاج داخل مصانع الشركات الأم.
 

أزمة إطارات السيارات

تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في زيادة تكاليف الطاقة والنقل، من ناحية أخرى، فإن ارتفاع تكاليف النفط الخام والطاقة يجعل إنتاج الإطارات أكثر تكلفة كما أن المطاط الطبيعي، وهو أحد أهم المواد في إنتاج الإطارات. 

وفي ذات السياق، قال علاء السبع عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للسيارات: إنه بجانب الأزمات العالمية تأثر سوق السيارات المصري بشكل كبير بسبب النقص الشديد في جميع قطع الغيار داخل مخازن مراكز الصيانة مما أدى إلى ارتفاع مستمر في أسعار قطع غيار السيارات.

وأوضح "السبع"، أن نسب الزيادة الجديدة التي لحقت بأسعار قطع غيار السيارات وبلغت نسبتها  100 % لبعض قطع الغيار، وأرجع ذلك للنقص الحاد في قطع الغيار، والتي تأثرت بتعثر الاستيراد وتأخر إجراءات الإفراج عن الشحنات المحتجزة داخل الجمارك.

وأوضح السبع، أن الصعوبات تواجه شركات السيارات عقب وقف استيراد قطع الغيار اللازمة لمدة تصل لنحو 3 أشهر فى بعض الحالات.

وأشار إلى أن هناك أزمة داخل الشركات بسبب صعوبة الحصول على قطع الغيار مما أدى إلى عدم استقرار حركة العمل داخل مراكز الخدمة، خاصة ما يتعلق بأعمال الصيانة فى إطار الضمان الذي تقدمه على السيارات وتتحمل تكلفته الشركات الأم. 

وأضاف أن بعض الشركات تسعى لتوفير قطع الغيار اللازمة لهذه الصيانات لكنها لا تستطيع ذلك فى بعض الأحيان، لافتًا إلى أن مراكز الخدمة التابعة لشركته تجري صيانة لبعض السيارات وتعطي الأولية في الصيانة لسيارات الحوادث، مؤكدًا على أن مركز الصيانة تعاني من نقص شديد بالإطارات. 

الجريدة الرسمية