رئيس التحرير
عصام كامل

تدريبات بالذخيرة الحية بين كوريا الجنوبية وأمريكا

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

أجرت قوة مشتركة من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، تدريبات بالذخيرة الحية، وذلك باستخدام المدفعية والدبابات وأسلحة أخرى.

كوريا الشمالية

وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن القوات الكورية الجنوبية والأمريكية استأنفت أكبر تدريبات ميدانية منذ سنوات على بعد أقل من 20 كيلومترا من الحدود المحصنة مع كوريا الشمالية، وذلك بعد أن تسببت الجهود الدبلوماسية والقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في تقليص العديد من التدريبات.

وتضمنت التدريبات إطلاق نار حي من مدافع هاوتزر ودبابات ومدافع رشاشة وقذائف هاون أمريكية وكورية جنوبية، كما شاركت فيها طائرات هجومية من طراز "إيه-10" وطائرات عمودية من طراز أباتشي.

ردع كوريا الشمالية

ويرى الحلفاء أن التدريبات جزء رئيسي من جهودهم لردع كوريا الشمالية وترسانتها النووية المتنامية، لكن بيونج يانج تصفها بأنها بروفة للحرب.

بدوره، قال الكولونيل الأمريكي براندون آندرسون، إن التدريبات لا تستهدف أي خصم وإن الغرض منها محاكاة قتال عدو يمكنه مضاهاة الحلفاء في القدرات، مضيفا "نحن نتدرب على عمليات قتالية واسعة النطاق"، مشيرا إلى أن الصراع في أوكرانيا قدم دروسا عن أهمية تحسين قدرات المدفعية بعيدة المدى والمراقبة والاستطلاع.

جائحة كورونا

ونفى أن تكون هذه التدريبات من بين تلك التي تأخرت لأسباب سياسية، لكنه قال إن جائحة كورونا والتحديات اللوجستية حالت دون تنفيذ الحلفاء تدريبات بالذخيرة الحية حتى الآن.

يشار إلى أن هذه التدريبات جاءت بعد أن تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الذي تولى منصبه في مايو الماضي بتعزيز الردع ضد كوريا الشمالية.

وقد أطلقت كوريا الشمالية صاروخين كروز من بلدة "أونشون" الواقعة على الساحل الغربي الأسبوع الماضي، بعد أن بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات أولية تمهيدا لهذه التدريبات.

 كوريا الشمالية

وقال مسئولون في سول في وقت سابق، إن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام، وهي مستعدة لإجراء تجربتها النووية السابعة في أي وقت.

الجريدة الرسمية