رئيس التحرير
عصام كامل

القصة الكاملة لمستريح الشاورما السوري

حملة امنية
حملة امنية

واحدة من قصص النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها وتحقيق أرباح سريعة فخ سقط به العديد من أبناء مدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية على أيدي "مالك مطعم سوري شهير" بمنطقة صيدناوي.

وتشير المعلومات الي قيام أحد الأشخاص والذي يحمل الجنسية السورية في مدينة العاشر من رمضان والذي كان يمتلك مطعمًا للمأكولات السورية ويقوم بتوظيف الأموال لمَن يريد ذلك وأن مَن يعطيه مبلغًا ماليا سيرده له بعد فترة زمنية محددة مضاعفا.

حيث ذاع صيته بالمدينة وحصل على ملايين الجنيهات من ضحاياه الذين تسابقوا في استثمار أموالهم لديه في تجارته لكنه بدأ يخل بوعوده لهم ويمد في فترة السداد قبل اختفائه في ظروف غامضة.

شاهد عيان
 

وقال أحد شهود العيان: المستريح السوري كان يتمتع بأخلاق عالية وشخصية مرحة جدًّا ومحبوب من جميع الأهالي، واستغل المطعم الذي يمتلكه وعمل علاقات قوية مع زبائنه من جميع الفئات بالمدينة لكنهم فوجئوا باختفاء المستريح وعدم تواجده في المطعم كعادته خلال الفترة الأخيرة مما أثار حفيظة الضحايا بعد انتشار خبر اختفائه وتقدمهم بعمل بلاغات بقسم الشرطة.

وتابع: ترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن هروب الرجل إلى الخارج واستيلاء مورد الأغذية على المطعم بعد فشل المالك في تسديد مديونية لديه بلغت نحو 5 ملايين جنيه.

 

اختفاء المستريح
تكثف أجهزة الأمن بالشرقية من جهودها لضبط شخص سوري الجنسية لاتهامه من عدد من المواطنين بالاستيلاء منهم على مبالغ مالية بحجة توظيفها في التجارة مقابل أرباح مالية، واستولى منهم على أكثر من 15 مليون جنيه واختفى وتوقف عن صرف الأرباح.

8 بلاغات 
تلقت أجهزة الأمن بالشرقية 8 بلاغات حتى الآن من مواطني مدينة العاشر من رمضان، اتهموا فيه شخصا يدعى "ع.م.أ" في العقد الخامس من العمر يحمل الجنسية السورية ومالك مطعم للوجبات السورية بالمدينة بالنصب عليهم والاستيلاء منهم على مبالغ مالية كبيرة بحجة توظيفها في التجارة مقابل أرباح مالية وفجأة اختفى المتهم في ظروف غامضة.

إخطار الأمن
 

أخطر اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية، وتشكل فريق بحث جنائي قاده اللواء محمد الجمسي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وتبين من التحريات الأولية أن المتهم أقنع عددًا من الأهالي بقدرتهم على استثمار وتوظيف أموالهم في مجال التجارة واستولوا منهم على مبالغ مالية ضخمة تقدر بنحو 15 مليون جنيه حتى الآن وفجأة توقف عن دفع الأرباح واختفى نهائيًّا.

فيما أخطرت جهات التحقيق بالشرقية لمباشرة التحقيق في البلاغات المقدمة من الأهالي، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.

 

 

الجريدة الرسمية