رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو أديب ناعيا ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين: "جيت الحلقة علشان أعزيكم وأواسيكم"

عمرو أديب
عمرو أديب

نعى الإعلامي عمرو أديب  ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين  بإمبابة، والذي وقع صباح أمس الأحد، قائلًا: "مصابكم مصابنا، وقلوبنا معاكم".

 

ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين

وأضاف خلال برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب بقناة "mbc مصر": "ربنا يصبر قلبكم ويعدي العذاب والأيام دي، والناس تقدر تتحمل فقدان أعز ما تملك".

 

حادث مؤلم

وتابع: "حادث مؤلم، وأنا جاي الحلقة علشان أعزي وأواسي، وكلنا ولاد البلد دي، وجنب بعض ونساعد بعض بكل الأشكال".

 

بطولة محمد يحيى

وأكمل: "المصايب بتقرب الناس وتخلينا نحس إن لسه فينا معدن أصيل، والشاب محمد يحيى المسلم اللى ساعد في إنقاذ الضحايا برغم إن مفيش أسوأ من النار والدخان دخل علشان ينقذ الأرواح، هو مواطن مصري شهم والجرأة والإنسانية والمحبة والجيرة".

ووجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القائمين على الإدارة العامة للحسابات الخاصة بالأزهر، بسرعة التنسيق مع الجمعيات الأهلية لصرف إعانات نقدية عاجلة لعائلات المتوفين في حريق كنيسة أبو سيفين في إمبابة بمحافظة الجيزة.

كما وجَّه فضيلته بفتح أبواب مستشفيات جامعة الأزهر أمام مصابي الحادث الأليم لتقديم كل أوجه الدعم جنبا إلى جنب مع مستشفيات مؤسسات الدولة، فضلا عن تقديم الدعم النفسي اللازم.

ومن جانبه زار الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، يرافقه الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، على رأس وفد من قيادات الأزهر، مصابي حادث كنيسة إمبابة، الذين يتلقون العلاج بمستشفى العجوزة، وذلك للاطمئنان على سلامتهم ومؤازرة ذويهم.

وعبَّر وكيل الأزهر للمصابين عن حزنه الشديد لما أصابهم، ناقلًا لهم تمنيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لهم بالشفاء العاجل، والعودة إلى منازلهم وذويهم سالمين معافين، مؤكدًا أن هذا الحادث الأليم أحزن المصريين جميعًا.

وتقدم وكيل الأزهر بخالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجميع الإخوة المسيحيين والمصريين كافة في ضحايا هذا الحادث الأليم، مؤكدًا أنه من واجبنا كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الواحد مسلمين ومسيحيين، أن نُقدِّم المواساة ونكون مع إخواننا وشركائنا في الوطن؛ لنكون بجوارهم جنبًا إلى جنب في هذه الظروف.

Advertisements
الجريدة الرسمية