رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحديد جلسة محاكمته.. حكاية المدرس المتهم بهتك عرض طالبة في حدائق الأهرام

هتك عرض طالبة
هتك عرض طالبة

تنظر محكمة جنايات الجيزة في  27 أغسطس الجاري أولي جلسات محاكمة المدرس المتهم بهتك عرض طالبة في منطقة حدائق الأهرام.

 

وكانت النيابة العامة أحالت المدرس المتهم بهتك عرض طالبة بالقوة إلى المحاكمة الجنائية.

 

وقال أمر الإحالة إن المتهم هتك عرض الطفلة، والتي لم تبلغ من العمر ثماني عشر عاما وكان ذلك بالقوة حال كونه من المتولين ملاحظتها وله سلطة عليها بأن استغل انفراده بها حال تلقينها مادة دراسية في مسكنها وباغتها بأن استطالت يده إلى أماكن عدة من جسدها (يدها - ساقها) فأخل بذلك بحيائها إخلالا جسيما على النحو المبين بالتحقيقات.

 

وكانت فيتو، أجرت حوارا مسجلا مع والدة الطالبة المجني عليها في واقعة التحرش في منطقة حدائق الأهرام.

 

وسردت السيدة تفاصيل الواقعة، وقالت إنها تواصلت مع المدرس عن طريق موقع فيس بوك، بعدما علق علي “استوري” لها ولنجلتها وسألها عن أحوال الفتاة ومستواها الدراسي في مادة العلوم، لافتة إلي أنها تداوم علي استخدام جروبات منطقة حدائق الأهرام للسؤال عن مدرسين في المواد المختلفة أو في أي خدمات أخرى نظرا لحالة التكاتف التي يتميز بها سكان المنطقة خاصة السيدات، ثم اتفقت معه علي إعطاء دروس لنجلتها، وفي ثاني حصة يعطيها المدرس لنجلتها وقع الحادث.

 

وأوضحت والدة المجني أنها في ثاني حصة عندما أتى المدرس قدمت له "كيكه ونسكافيه" علي ترابيزه السفرة في الصالة وتركتهم وذهبت إلي حجرتها التي تبعد خطوات قليلة جدا عن المدرس وفي حالة وقوفها أمامها تستطيع أن تراه، ولكنها كانت تجلس وكانت تستمع إلي صوته أثناء التدريس لابنتها، لافته إلي أن شقتها “مفتوحه على بعضها".

 

وأضافت أنه بعد نحو نصف ساعة فوجئت بنجلتها تطلب منها خروج المدرس بهدوء وبعد خروجها قالت: "اتفضلي شوفي الناس اللي بتدخل بيتنا.. المدرس ده لمس رجليا"،مؤكدة أنها انهارت عقب ذلك وتشاجرت معه لفظيا واستغاثت بحارس العقار وتم التحفظ على المتهم حتى وصول الشرطة.

 

وأوضحت أن نيتها من البث الحي الذي أجرته أثناء التحفظ على المتهم كان من أجل تحذير أهالي منطقتها للحفاظ علي أبنائهم، وأنها لم تكن تقصد التشهير به بل تحذير سكان المنطقة التي يعمل بها منه، لافته إلي أن زوجته اتصلت بهاتفه أثناء إمساكهم به فردت عليها وقالت لها إن زوجها متحرش فردت قائله “لا حول ولا قوة الا بالله”.

 

واختتمت: "عقب وصول والدها ذهبنا إلي قسم الشرطة وأجرينا محضر تصالح" لافته إلى أنه لم يكن يتحدث أو يصدر أي رد فعل، وتابعت أنه بعدها بيوم سجلت مع إحدي الجرائد فتحول الأمر إلي قضيه، وتم استدعائها للتحقيق معها ومع المدرس، وتم حبسه ٤ أيام ثم التجديد ١٥ يوما له.

 

كما أجرت «فيتو» أول حوار مع زوجة المدرس المتهم بالتحرش بطالبة أثناء إعطائها درس خصوصي في منزلها بمنطقة حدائق الاهرام.

 

وقالت السيدة خلال الحوار إن الخبر وصلها عن طريق والدة المجني عليها، إذا فوجئت بها ترد عليها من هاتف زوجها وتقول لها إن زوجها تحرش بنجلتها، لافته إلي أنها أصيبت بحالة صادمة ورددت “لا حول ولا قوة إلا بالله” وطلبت من السيده إعطائها زوجها لتتحدث معه بعد إغلاق مكبر الصوت إلا أنها رفضت إغلاقه، ثم طالبته بترك زوجها يرحل وأنه لن يأتي إليهم مره آخري لترد عليها قائله هو “ مش هيعتب حدائق الاهرام دي تاني.. وانا بلغت الشرطة".

 

وتابعت: “اول مره اتحط في الموقف ده مكنتش عارفه اعمل ايه.. اتصلت بأهلي يدوروا عليه.. وبعد ساعتين لقيت جوزي بيتصل بيا من تليفونه وبيقولي انا كويس وهجيلك كمان ساعتين”.

 

واضافت: “ شوفت الفيديو ومكنتش عارفه جوزي.. مكنش هو ده انا مش عارفه عملوا فيه ايه.. جوزي كان ممكن يقف قدام ١٠٠ واحد ويقاوم.. حسبنا الله ونعم الوكيل ”.

 

وأضافت السيدة أن زوجها عاد إليها في فجر نفس اليوم عقب تصالح الطرفين في المحضر، وقالت إنه لم يتم ذكر التحرش فيه بل مشاجرة عادية، إلا أنها فوجئت بالقاء القبض عليه بعد يوم من عودته للمنزل واتهامه بالتحرش وذلك عقب رصد الأجهزة الأمنية لمقطع الفيديو الذي تم تداوله.

 

وتابعت السيدة أنها لديها ولدين ٧ سنين، و١٣ سنة، وأن الجميع يشهد بحسن سلوك زوجها بما فيهم أولياء الأمور بحسن سير وسلوك المدرس.

 

وأشارت زوجة المتهم، الى أن والدة المجني عليها تواصلت معها إلكترونيا، وعلقت علي بوست كتبه زوجهاا عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عقب وصوله منزله بعد التصالح علي المحضر الذي تم إجراؤها في يوم الواقعه، قال فيه “حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مؤذي” وطالبته بحثه علي مسحه وهددتها بحبسه وبعلاقاتها وأنها ستجعل القضيه “قضية رأي عام”.

الجريدة الرسمية