رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غارة تضرب خطوط الكهرباء في أكبر محطة طاقة نووية بأوكرانيا

محطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا

تعرض خط كهرباء عالي الجهد في محطة "زابوروجييه" للطاقة النووية في أوكرانيا، لقصف اليوم، لكن السلطات الأوكرانية قالت إن المحطة لا تزال تعمل ولم يتم الكشف عن أي تسرب إشعاعي.


طاقة نووية 


ومن جانبها ألقت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية باللوم على القصف الروسي في الأضرار التي لحقت بمحطة الطاقة النووية التي تعتبر الأكبر في أوروبا، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وفي وقت سابق، قالت الإدارة الروسية لمدينة إنرهودار الأوكرانية المحتلة إن القذائف الأوكرانية أصابت خطوط المحطة في جنوب شرق البلاد.


ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إدارة المدينة قولها إن حريقا اندلع في مباني المصنع وانقطعت الكهرباء اللازمة للتشغيل الآمن للمفاعلات.


وكانت القوات الروسية سيطرت على المحطة النووية في أوائل مارس الماضي، في المرحلة الأولى من الحرب.


ماريوبول 


وقالت إنرجواتوم إن المحطة التي تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غربي ميناء ماريوبول الذي تسيطر عليه روسيا لا تزال تعمل ولم يتم رصد أي تصريفات مشعة.


واتهمت الولايات المتحدة روسيا باستخدام أكبر محطة للطاقة النووية في أوكرانيا “درعا نوويا” من خلال نشر قوات هناك، مما يمنع القوات الأوكرانية من الرد على إطلاق النار ويهدد بخطر وقوع حادث نووي مروع.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن الولايات المتحدة “قلقة للغاية” من أن محطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي اُتهمت روسيا بإطلاق قذائف بالقرب منها بشكل خطير في مارس، أصبحت الآن قاعدة عسكرية روسية تُستخدم لإطلاق النار على القوات الأوكرانية القريبة.

 

وأضاف بلينكن للصحفيين بعد محادثات في الأمم المتحدة في نيويورك يوم الإثنين بشأن منع انتشار الأسلحة النووية: “بالطبع لا يمكن للأوكرانيين الرد خشية وقوع حادث مروع يتعلق بالمحطة النووية”.

وقال: إن تصرفات روسيا تجاوزت استخدام “درع بشري” واصفا إياه بأنه “درع نووي”.

ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الأوكراني ميكولا توتشيتسكي في محادثات نيويورك: “هناك حاجة إلى إجراءات قوية مشتركة لمنع وقوع كارثة نووية”.

إغلاق المجال الجوي


ودعا المجتمع الدولي إلى إغلاق المجال الجوي فوق محطات الطاقة النووية الأوكرانية بأنظمة دفاع جوي.

وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي في نشوب أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين وحول أجزاء كبيرة من أوكرانيا إلى أنقاض.

Advertisements
الجريدة الرسمية