بعد انهيارها لمشاهدتها فيديو المشرحة.. استقرار الحالة الصحية لوالدة نيرة أشرف
أكد أشرف عبد القادر الغريب والد نيرة طالبة جامعة المنصورة والتي لقيت مصرعها ذبحًا وطعنًا على يد زميلها أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، استقرار حالة زوجته سناء التراس والدة المجني عليها وعودتها للمنزل بعد حدوث حالة إغماء وانهيار لها.
وكان قد تم نقل والدة نيرة بواسطة سيارة إسعاف إلى المستشفى عقب رؤيتها فيديو المشرحة الخاص بنجلتها المتداول عبر تطبيق الواتس آب والماسنجر وتظهر به آثار الجريمة.
وأكد أشرف عبدالقادر والد الضحية أن الأسرة فوجئت بانتشار مقطع فيديو لنجلته وهي غارقة في الدماء وبجسدها جروح وطعنات متفرقة أثناء نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى المنصورة العام القديم.
فيما صرح خالد عبد الرحمن محامى الضحية نيرة أشرف بأن أسرة نيرة أشرف فى حالة صدمة كبيرة وحزن وكأن نجلتهما قتلت بالأمس خاصة بعد انتشار فيديو المشرحة مطالبا رواد السوشيال ميديا بوقف مشاركة الفيديو.
وطالب أشرف عبد القادر والد نيرة رواد السوشيال ميديا بحذف الفيديو الذي يظهر عورة نجلته قائلا: "كفاية سبوها ترتاح فى تربتها".
فيديو حقيقي
وأوضح عبد الرحمن، إنه سيقاضى الممرضة التى قامت بتسريب ذلك الفيديو البشع لجثة نيرة وأنه تقدم بمحضر رسمى بالفعل ضد مسرب الفيديو لأنه صادم وعنيف وأكد أن الفيديو حقيقي 100 %.
أصعب مشهد مر علينا
في ذات السياق أعلنت شروق أشرف الغريب شقيقة الفتاة الضحية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي دونت عدة كلمات أهمها "اتخذنا إجراءات قانونية وأصعب مشهد نشوف أختنا في المشرحة وحسبنا الله ونعم الوكيل في متعاطفين مع القاتل الذي مثل بجثتها وأطاح بحياتها غدرا".
فيديو نيرة أشرف
ومن جانبه نفى الدكتور أحمد حشيش مدير مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي سابقا" تصوير فيديو لنيرة أشرف داخل مشرحة المستشفى، وقال إن الفيديو المتداول على صفحات السوشيال ميديا لم يتم تصويره داخل مشرحة المستشفى.
وأشار مدير مستشفى المنصورة الدولي إلى أن الواقعة كانت توافق يوم الإثنين حيث كان الاستقبال في المستشفى العام، ومن ثم توجهت بعدها لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى.
وقال حشيش: "إن المشرحة لا يوجد بها أي تروللى ونفى عمل أي ممرضة داخل المشرحة، وأن جميع العاملين بها رجال فقط، وأنه غير مسموح بدخول السيدات إلا المسؤولين عن الغسل فقط".
جاء ذلك بعد تسريب فيديو لـ “نيرة أشرف” التي قتلت غدرًا على يد زميلها الطالب محمد عادل أمام بوابة توشكى الخاصة بجامعة المنصورة أثناء توجهها لأداء امتحانات آخر العام.
