رئيس التحرير
عصام كامل

حجاج بيت الله يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق | فيديو

رمي الجمرات
رمي الجمرات

واصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق وذلك مع الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين.

 
وكان حجاج بيت الله الحرام قد استقبلوا أمس الأحد الحادي عشر من شهر ذي الحجة على صعيد منى أول أيام التشريق، وثاني أيام عيد الأضحى المبارك مستبشرين شاكرين الله تعالى على ما أنعم به عليهم من أداء مناسك الحج. ويرمي ضيوف الرحمن في هذا اليوم الجمرات الثلاث؛ مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعد أن رموا يوم أمس جمرة العقبة.

واتسمت انسيابية حركة الحجيج في منشأة جسر الجمرات ثم بجاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى، وأضحت منشأة حضارية في المشاعر المقدسة وشاهدًا على الاهتمام والرعاية اللتين توليهما حكومة المملكة بضيوف الرحمن. 

ويضاف إلى ذلك نظام السير نحو الجمرات الذي اتخذته قوات الأمن من خلال تحديد طرقات للذاهبين لا تتعارض مع العائدين منه عبر مسارات متعددة بحيث لا يكون هناك تداخل بينهم يشرف عليها رجال الأمن بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة للتقيد بالجدول الزمني المحدد لكتل الحجيج.

وينعم ضيوف الرحمن خلال وجودهم في مشعر منى بأجواء إيمانية وسكينة وأمان تشملهم بالرعاية والخدمة منظومة عمل تشاركية من مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بالحج.

ويوم الأربعاء الماضي، أدّى نحو مليون حاج طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة كورونا، إذ اقتصر الحج في العامين الماضيين على عدد محدود من داخل السعودية.

وأعلنت السلطات السعودية، في وقت سابق، أنّ نحو مليون مسلم يؤدون مناسك الحج هذا العام، منهم 850 ألفًا من خارج المملكة.

ويقع مشعر مِنى داخل حدود الحرم بين مكة المكرمة ومزدلفة، على بُعد 7 كيلومترات شمال شرقيّ المسجد الحرام، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

الجريدة الرسمية