رئيس التحرير
عصام كامل

أسعار السلع في وقفة عيد الأضحى.. طن الألومنيوم يتراجع 18 ألف جنيه.. الذهب يعود للصعود.. وتحذيرات من السجائر المغشوشة

الذهب والألومنيوم
الذهب والألومنيوم والسجائر

شهدت أسعار السلع حالة من التباين داخل الأسواق المحلية مع حلول وقفة عيد الاضحى المبارك، حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاعا طفيفا وتراجعا كبيرا في أسعار الألومنيوم.

كما شهدت الأسواق المحلية تحذيرات من انتشار السجائر المقلدة المغشوشة والتى تشبه السجائر الاصلية وهو ما حذرت منه الشركة المنتجة للسجائر، كما حذرت الغرف التجارية شركات المياه الغازية  من بيع زجاجات وكانزات بيبيسى التي تحمل شعارات المثلية الجنسية.

الألومنيوم 

وأكدت شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية أن سعر طن الألومنيوم تراجعت بقيمة 18 ألف جنيه في الجرام الواحد خلال الثلاثة شهور الماضية.

وقال شريف عبد المنعم، سكرتير شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، إن أسعار الألومنيوم تراجعت في المصانع على مدار الثلاثة الشهور الماضية حتى بلغ إجمالي التراجع في الطن 18 ألف جنيه.

وأوضح سكرتير الشعبة في تصريحات خاصة، أن الطن وصل إلى 94000 جنيه، متوقعا أن يساهم ذلك في تحسن أسعار السلع المختلفة.

وانخفضت أسعار النحاس إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عامين، مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن التباطؤ الاقتصادي.

الذهب 

وصعد الذهب على نحو طفيف اليوم الجمعة مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية، لكن قوة الدولار وضعت الأسعار على مسار أكبر خسارة أسبوعية في ثمانية أسابيع بعدما قوضت الطلب على المعدن النفيس. 

وبحلول الساعة 3.23 بتوقيت جرينتش ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1744.07 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة إلى 1740.50 دولار. 

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام بعد مكاسب في الجلستين السابقتين وهو ما دعم الذهب الذي لا يدر فائدة ثابتة. 

واستقر الدولار قرب أعلى مستوياته منذ 2002، الأمر الذي أبقى الذهب المقوم بالدولار قرب أدنى مستوى في تسعة أشهر الذي بلغه يوم الأربعاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 19.23 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 874.52 دولار للأوقية، لكن كليهما يتجه صوب خسائر أسبوعية. 

وصعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 2000.68 دولار للأوقية وزاد بنحو اثنين بالمئة خلال الأسبوع. 

السجائر المغشوشة 

أكدت الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" ضرورة العمل على تنفيذ تعليمات وزارة المالية والمتعلقة بتحذيرات مصلحة الضرائب من شراء منتجات التبغ والمعسل التي لا تحتوي على الطابع الضريبي (البندرول)، خاصة وأن ذلك يأتي في إطار محاربة الغش التجاري، والذي يتطلب زيادة وعي المستهلكين وحثهم على عدم التعامل مع تلك المنتجات التي يتم تداولها خارج الإطار القانوني المحدد لذلك.

وتوافقا مع تحذير مصلحة الضرائب ناشدت الشركة الشرقية "إيسترن كومباني" المستهلكين بضرورة التأكد من وجود الطابع الضريبي (البندرول) على منتجات التبغ والتي تشمل الملون باللون الأخضر خاص بالمنتجات المحلية، واللون الأزرق للمنتجات المستوردة، واللون البنفسجي لمنتجات المعسل.

واشاد هاني أمان الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة الشرقية "ايسترن كومباني" بجهود الدولة المبذولة والمستمرة من ضبط العديد من تلك المنتجات المهربة، موضحا بانه هناك سوقا موازيًا لبيع أنواع متعددة من التبغ والسجائر العادية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية (مهربة) مجهولة المصدر وغير آمنة للاستخدام وهي عبارة عن سجائر مقلدة مغشوشة تشبه السجائر أصلية الإنتاج (المحلي والمستورد)، وتداولها يضر بالاقتصاد المصري، لأنها لا تخضع لعمليات تحصيل الضرائب والرسوم الجمركية عليها لدخولها السوق المصري بطرق غير قانونية، مما يقلل موارد الدولة من هذه السلع نظرا لبيعها بنفس أسعار المنتجات الأصلية، مما يؤدي إلى ضياع حقوق الخزانة العامة للدولة، وأكد امان  على تكاتف الشركة الشرقية "ايسترن كومباني" مع جهود الدولة المبذولة لمكافحة المنتجات المهربة والقضاء على ظاهرة الغش التجاري لمنتجات التبغ.

دعم شركات المياه الغازية للمثليين

قال حازم المنوفي رئيس شعبة المواد الغذائية والبقالة والعطارة بغرفة الإسكندرية التجارية: إن شركات المياة الغازية أعلنت دعمها للمثليين، وقامت بطرح منتج جديد يحمل العلم والشعار الخاص بهم، وتم طرحه فعليا بالأسواق الأوروبية، لكنه لم يطرح بالأسواق المصرية حتى الآن.

وأوضح المنوفي، أنه في حالة قدوم شركات المياه الغازية على طرح نفس المنتج بالسوق المصرية لن يتم بيعه في محلات السوبر ماركت، وفقا لتأكيد التجار على مواقع التواصل الاجتماعي وإجماع الممثلين عنهم في الغرف التجارية.

رفض دعم المثليين

وحذر المنوفي شركات المياه الغازية  أو أي شركات أخرى تدعم المثليين من الإقبال على هذه الخطوة، قائلا "ادعموا المثليين كما شئتم ولكن خارج بلادنا.. ونحن نحذر من أنه سيتم مقاطعة الشركات التي ستطرح دعايا تدعم المثليين".

وأوضح أن الترويج لهذه الأفكار يتنافى مع تقاليد المصريين وقيم المجتمع والدين.

الجريدة الرسمية