رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات اليوم الأربعاء

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن مؤشرات الأسواق الخليجية مازالت في حالة تذبذب   بسبب انخفاض السيولة. 

ونرصد فيما يلي أداء مؤشرات البورصات الخليجية بتعاملات اليوم: 

 المملكة العربية السعودية 

تراجعت الأسهم السعودية خلال مطلع جلسة اليوم بنحو 1 في المائة والتي تعادل 120 نقطة تقريبًا ليتداول المؤشر العام قرب مستوى 11200 نقطة.

وبذلك يتداول المؤشر العام عند أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021  أي أن المؤشر مسح جميع مكاسب العام الجاري.  

و قاد تراجع السوق، قطاع الطاقة بشكل رئيسي ثم قطاعا البنوك والمواد الأساسية خلال مطلع التعاملات.

وتراجع سهم أرامكو السعودية بنحو 1.3 في المائة فيما هبط سهما مصرف الراجحي وبنك ساب 0.5 في المائة

وكانت أسعار النفط قد تراجعت أمس مع تزايد المخاوف حيال الركود الاقتصادي إذ هبط خام برنت بأكثر من 9 في المائة مسجلا أدنى إغلاق في نحو شهرين

أما حركة الأسهم خلال التعاملات فقد ارتفعت 28 شركة بينما تراجعت أسهم  132 شركة. 

 الإمارات العربية المتحدة 

ارتفع أداء أسواق المال المحلية في بداية جلسة الأربعاء ليصعد سوق أبوظبي أعلى 920 نقطة مقابل ارتفاع هامشي لسوق دبي بعد تسجيله أمس أدنى مستوى في 6 أشهر وتزامن ذلك مع تذبذب  أسعار النفط العالمية 

وارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.04% عند مستوى 9214 نقطة.

وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 157.8 مليون درهم بحجم 18.8 مليون سهم وجاء ذلك مع ارتفاع العالمية القابضة بنسبة 0.3%، بينما تراجع أبوظبي الأول بنسبة 0.11% وتراجع

الفاظبي بنسبة 0.16%  وارتفع ملتيبلاي بنسبة 0.56%.

وفي المقابل تراجع أدنوك للتوزيع بنسبة 0.49% بينما تراجع أدنوك للحفر بنسبة 2.08% وصعد جلفار بنسبة 1.54%.

بينما تراجع كل من طاقة وفيرتجلوب بنسبة 0.82% و1.05%.

وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث القيمة بنحو 59.3 مليون درهم يليه أبوظبي الأول بنحو 34.75 مليون درهم فيما تصدر مجموعة ملتيبلاي الأسهم النشطة من حيث الحجم من خلال 7.3 مليون سهم.

وعلى مستوى سوق دبي المالي  صعد مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.18% عند مستوى 3127 نقطة

وتراجع سهم تيكوم في ثاني جلساته بسوق دبي بنسبة 2.86%

وتزامن أداء السوق مع تراجع سهم إعمار العقارية بنسبة 0.99% وكذلك تراجع سهم سوق دبي بنسبة 1.26%، بينما تراجع سهم ديار للتطوير بنسبة 1.96%، وارتفع ديوا بنسبة 0.79%

وفي تلك الأثناء ارتفعت في سوق دبي 10 أسهم وانخفضت 6 أسهم بينما استقرت 3 أسهم

وبلغت قيمة التداول في السوق نحو 14.7 مليون درهم من خلال 6.53 مليون سهم.

البورصة الكويتية

وفي الكويت تم إلزام شركة الوساطة التي تسببت في التداول غير العادي لأسهم اجابتي على تصحيح الخطأ. 

والذي وقع في بورصة الكويت  وتمثل في بيع 10 ملايين سهم من رصيد أسهم الخزانة لشركة أجيليتي  أن الصفقة سيتم إتمامها واعتمادها  فلا تعديل ولا إلغاء خصوصا أن نظام التعديلات على الصفقات ملغى منذ 2018  وأن الصفقة تمت وفق الآلية الصحيحة وبالتالي سيتم تسويتها اليوم وفق الآلية المعمول بها.

و شركة الوساطة  ستعيد الشراء للأسهم مرة أخرى من السوق الاعتيادي برصيد المبالغ التي ستتحصل من عملية البيع  على أن تتحمل الشركة الفارق السعري والعمولات.

وقدرت حجم الخسائر والفوارق السعرية والعمولات التي ستتحملها شركة الوساطة بأنها قد تصل إلى نصف مليون دينار تقريبا

وشددت على أن هيئة أسواق المال لن تتهاون في هذا الملف  وستتخذ جملة إجراءات دقيقة  ومن المرتقب أن تقوم بالآتي: 

1- إطلاق فريق تفتيش على الشركة يراجع كل الإجراءات المعمول بها لتلافي المخاطر ومراجعة التسجيلات والتأكد من عدم وجود أي أمر صادر من أي جهة بالبيع

2- التأكد من حقيقة الخطأ هل هو خطأ سيستم ام خطأ بشري إذ إن الواقع فنيًا أنه لابد من إدخال الأمر وحساب تداول الشركة   فضلا عن أن عملية البيع تمت من رصيد أسهم خزانة لا حساب محفظة أو حساب شخصي  وهو يحتاج إلى إجراء محدد


3- اتخاذ تدابير لتلافي وقوع مثل هذا الخطأ مستقبلا، ليس من شركة الوساطة فحسب بل من كل القطاع.

4- مراجعة الصفقات التي تمت في ذات اليوم  خصوصا من قام بشراء كميات كبيرة من أوامر أسهم رصيد الخزانة الخاصة بشركة أجيليتي

5-تؤكد المصادر أن ما يهم الهيئة استبعاد وجود شبهة في العملية خصوصا أن هناك تساؤلا مهما يطرح نفسه، لماذا كان الأمر بالبيع بأقل من سعر السوق؟ ولماذا لم يكن بالشراء وبسعر أعلى على سبيل المثال؟

من جهة أخرى، أوضحت مصادر رقابية أنه تم رصد عمليات بيع في اليوم نفسه الذي شهد كثافة بيعية على سهم «أجيليتي» من جانب «التأمينات الاجتماعية»، حيث تراجعت ملكياتها بنسبة 0.6 في المئة تقريبا  وتراجعت الملكية من مستوى 18.63 إلى 18.03 في المئة حاليا  وفق آخر إفصاح رسمي من «التأمينات» للجهات المعنية.

تجدر الإشارة إلى أن الصفقة الخطأ التي تم فيها تسييل 10 ملايين سهم من رصيد أسهم خزانة «أجيليتي» تمت بسعر 773 فلسا للسهم بأقل 40 فلسا من مستوى الإقفال السابق، حيث كان وقتها 813 فلسًا للسهم، وحاليًا تراجع السهم عند مستوى 781 فلسا  حيث فقد 32 فلسًا حتى الآن  وهو ما يصب في مصلحة شركة الوساطة التي ستعيد شراء الكمية برصيد الأموال وتغطي الفارق. 

الجريدة الرسمية