رئيس التحرير
عصام كامل

ادعوا لهم بالنصر.. الجيش السوداني يتصدى لعدوان إثيوبي على الحدود | فيديو

البرهان يتفقد الحدود
البرهان يتفقد الحدود مع إثيوبيا

شهدت الحدود السودانية الإثيوبية خلال الساعات الماضية، اشتباكات عنيفة بين الجيشيين السوداني والإثيوبي، إثر تصدى القوات المسلحة السودانية لعدوان من ميلشيات تابعة لـ أديس أبابا مدعومة عسكريًّا من نظام رئيس الوزراء آبى أحمد علي.

 

السودان وإثيوبيا

وكشفت مصادر عسكرية، عن اشتباكات عنيفة، تُجرى منذ صباح اليوم الإثنين، بين الجيشين السوداني والإثيوبي في مناطق بمحليتي القريشة وباسندة، شرقي البلاد.

 

وقالت المصادر إن الجيش السوداني تصدٍ لهجوم إثيوبي في منطقة قلع اللبان شرق الأسرة التي أُسر فيها الجنود الذين أعدمتهم أديس أبابا، بعد توغل مليشيات مسلحة مدعومة من الجيش داخل الأراضي السودانية.

 

وأثارت عملية إعدام الجيش الإثيوبي لـ 7 جنود سودانيين ومواطن، الأحد، وهم الذين جرى أسرهم بالأربعاء أثناء تمشيط الجنود شرق منطقة الأسرة بمحلية الفريشة؛ غضبا واسعا في الحدود الشرقية.وبرز اتجاه قوى داخل السودان لإغلاق معبر القلابات الرابط بين البلاد وإثيوبيا، عند الحدود الشرقية.

ووصل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة إلى الفشقة لتقديم الدعم ورفع الروح المعنوية لأفراد الجيش السوداني المرابطين في أرض الفشقة.

 

واستدعت السودان السفير الإثيوبي  لدي الخرطوم وابلغته احتجاج رسمي على الجريمة التي ارتكبها جيش بلاده بحق الأسرى السودانيين وسحبت السفير السوداني لدي إثيوبيا للتشاور.

 

مؤامرة الفشقة

وكشف المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الطاهر أبو هاجة، عن رصد جميع التحرّكات التي تحاك ضد البلاد، مبينًا أنّ جميعها ستتحطّم عند صخرة إرادة الأغلبية الصامتة من جماهير الشعب وتماسك المنظومة الأمنية.

 

وقال الطاهر أبو هاجة، أن التآمر الذي يحدث في حدود البلاد، يهدف إلى زعزعة الأمن القومي، مؤكدًا أنّ ما يخطط له في الأيام المقبلة، يخرج من مشكلة واحدة، وما يخطّط هناك يرتبط بمخططات في الخرطوم مصدرها واحد.

ومن جانبه أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأخيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، وحكومة جمهورية السودان وشعبها الشقيق، في وفاة شهداء الواجب من الجنود السودانيين، داعيًا المولى عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته جزاء لما قدموه لوطنهم.

الجريدة الرسمية