رئيس التحرير
عصام كامل

3 أسباب أدت إلى حل الهيئة العليا بحزب الوفد قبل انتهاء مدتها

حزب الوفد
حزب الوفد

منذ عدة أيام ظهرت على السطح أول مشكلة للدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الجديد الذى تم انتخابه منذ ثلاثة أشهر في منصبه، وهى أزمة تشكيل لجان المحافظات بحزب الوفد.

وأعلن الدكتور عبد السند يمامة أسماء رؤساء اللجان بطريقة مفاجئة وهو ما أدى إلى حالة كبيرة من الغضب بين قيادات وأعضاء الحزب وحتى السكرتير العام للحزب فؤاد بدراوى وأشار البعض حينها أن أحد قيادات الحزب هم من قاموا بالتشكيل وهو أقره وأعلنه ومن حينها سادت حالة كبيرة من الغضب رغم أنه يمامه أعلن إلغاءه فى اليوم التالى ولكن ظلت الأمور متأزمة  حتى اجتماع الهيئة العليا اليوم واتخاذ قرار حلها وإعادة انتخابها قبل موعدها والذى كان فى شهر نوفمبر المقبل.

 

حل عليا الوفد

 

انتهى اجتماع الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد مع أعضاء الهيئة العليا للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي بتقديم الأعضاء طلبا بتوقيع من ٣٨ عضوًا لحل الهيئة العليا والدعوة لانتخابات خلال ٦٠ يومًا منذ إعلان القرار.

 

تناول الاجتماع الحديث عن أوضاع المركز المالي للحزب، حيث أكد رئيس الوفد أن المركز المالي هو المعيار للحياة ويجب أن يكون محل مراجعة.

 

وأوضح رئيس حزب الوفد أن تقييم أي رئيس حزب يرجع لعنصرين أولهما المعيار السياسي وهو متروك للهيئة العليا وهناك معيار آخر وهو المعيار المالي والخاص بمراجعة أموال الحزب، مشيرا إلى أن الدكتور السيد البدوي الرئيس الأسبق للحزب غادر الحزب وهو مدين بـ ٤٠ مليون جنيه.

 

وأكد يمامة أنه ليس هناك أي تجاهل مع أي ملف ويتم التعامل مع الواقع، خاصة في الأمور المادية للحزب والمديونيات المقسمة بين الهيئة التأمينية والضرائب الواقعة على الحزب منذ ٩ سنوات، إذ لم يتم دفع تلك المديونيات، ويتم دفع جزء من تلك المديونيات ٣٠٠ ألف جنيه في الشهر تقريبا وهو ما لم يحدث ذلك منذ ٢٠١٣، وذلك بعد ضبط ميزانية البوابة وضبط الحسابات من خلال اللجنة السداسية التي تم تشكيلها بدون تهاون أو تقصير.

وأضاف رئيس الوفد أن حق الحزب يقتضي الالتزام بالمطالبة بحقوقه المادية دون تهاون أو تقصير أو إهمال فعقوبة الإهمال الحبس لا محالة، والمماطلة سيكون مصيرها اللجوء للنيابة العامة، مشيرا إلى أنه لن تكون له فترة ولاية ثانية في حزب الوفد، قائلا: "هذه الفترة - رئاستي للوفد - هي الأولى وستكون الأخيرة، والكل سواسية وتم انتخابي بإرادة وفدية غالبة، ولا حساب عندي سوى مصلحة حزب الوفد".

الجريدة الرسمية