رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

محامي نيرة: مقربتان منها أخبرتا المتهم بخط سيرها من البيت للجامعة.. وأتوقع الحكم من أول جلسة

نيرة أشرف
نيرة أشرف

كشف خالد عبد الرحمن، محامي نيرة أشرف، طالبة المنصورة المذبوحة على يد زميلها أمام أبواب الجامعة، يوم الإثنين الماضي، عن مفاجآت جديدة في أحداث القضية، متوقعًا أنها كفيلة بقيادة القاتل إلى حبل المشنقة.

 

محامي نيرة يكشف لحظاتها الأخيرة

وقال محامي نيرة أشرف: إن النيابة أحالت الجريمة للمحاكمة وفقًا للمادتين 230 و231 من قانون العقوبات، غافلة ما ارتكبه المتهم من الترصد في القتل".

وأوضح خالد عبد الرحمن، أن "المتهم ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد، وهو الوصف الذي سيقوده حتمًا لحبل المشنقة وعقوبة الإعدام".

وأشار إلى أن المتهم بحسب تحريات أجهزة الأمن وشهادات الشهود، بيَّت النية منذ مساء يوم الأحد الماضي على ارتكاب جريمته واستعد جيدا لها، واتصل بزميلة وصديقة للفتاة ليتأكد من أنها ستذهب لمقر الجامعة صباح اليوم التالي الإثنين في مدينة المنصورة. 

وأوضح أن القاتل علم من صديقتها موعد نزولها من مسكنها في مدينة المحلة، وعلم أيضًا من زميلة أخرى موعد استقلالها الحافلة ولونها ورقمها من موقف السيارات.

وأضاف محامي نيرة أشرف في تصريحات لـ"العربية نت" أن المتهم علم لون ورقم الحافلة التي استقلتها الفتاة وزميلاتها واستقلها هو الآخر، واختفى في المقعد الأخير، وكان بحوزته سكين أخفاه بين طيات ملابسه.

وأشار إلى أنه فور نزول الفتاة ووصولها لبوابة "توشكى" أمام مدخل الجامعة نفذ جريمته.

وكشف أن المتهم باغت الفتاة بالطعن من ظهرها فسقطت على الأرض وهدد من يحاول الاقتراب منها ومنه، ثم واصل طعنه لها ونحر عنقها حتى فاضت روحها.

وأكد أنه يعلم ما يمكن أن يقدمه دفاع المتهم في الجلسة الأولى للمحاكمة، والتي ستعقد غد الأحد وهو عرض المتهم على الطب النفسي، لافتًا إلى استعداده لدحض هذا الدفع القانوني.

وأضاف المحامي أنه من المتوقع أن يصدر القاضي الحكم في الجلسة الأولى، وفي حالة تأجيلها سيكون الحكم في الجلسة التالية، وستكون في أقرب موعد وقبل نهاية الأسبوع.

يذكر أن الواقعة هزت الشارع المصري والعالم العربي، خصوصا بعد انتشار فيديو يفطر القلوب، أظهر القاتل وهو يذبح ضحيته من الوريد إلى الوريد.

وطالب رواد مواقع التواصل بإنزال أقصى العقوبات بالقاتل، الذي ما لبثت ضحيته أن وصلت المستشفى حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

Advertisements
الجريدة الرسمية