رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية أب يصارع طليقته العنيدة لرؤية ابنته

دعوي رؤية
دعوي رؤية

أكثر الخاسرين في قضايا الزواج الفاشل الأطفال، ويؤكد ذلك قصة الطفلة صاحبة الـ4 سنوات ونصف، التي أبعدت الظروف بينها وبين والدها أكثر من عام ونصف العام، وكتبت لها الحياة القاسية وعناد الكبار الحرمان من الأب رغم وجوده علي قد الحياة.


يقول الزوج: تزوجت من سيدة للأسف سليطة اللسان وعنيدة وصوتها عالي ودائما ترد عليا، وفي أحد الخلافات عندما ردتها أمي عن فعلتها، مدت يدها علي أمي بالتعدي عليها بالضرب، كما كانت تعامل نجلتي بعنف شديد، تدعي عليها وتضربها بعنف، حذرتها كثيرا من ذلك ولكن دون جدوي كانت تعاند معي ومع والدتي.


وفي أحد الخلافات، ذهبت لبيت أهلها، لجأت لعمها لمحاولة التصالح أو الطلاق الودي ولكنها رفضت واختارت طريق المحاكم، رغم أن أهلها كانوا رافضين لذلك، ولكنها خرجت عن طوعهم، كي توجع قلبي علي ابنتي، وخاصة أنها تعلم قدر تعلقي بها.


واستكمل قائلا: وكثيرا ما اتصلت بها لمحاولة الحل الودي، ولكن أسلوبها كان أسوأ مما كانت عليه، وقالت لي "ملكش كلمة عليا"، ورفضت أن أكلم ابنتي، وأغلقت الهاتف في وجهي،  فاضطررت للطلاق الغيابي لعدم وجود تفاهم بيننا، وخاصة أنها غائبة عن المنزل 10 شهور، لا تريد العودة أو الطلاق الودي وأخذ كل حقوقها، حتي عمها وكيلها قالي لي "أنا مش هسيبك وفي صفك بس هي الله يهديها محدش قدر عليها".

 

دعوي رؤية

 

أما عن تنفيذ الرؤية: اضطرت لرفع دعوي رؤية منذ 7 شهور، ومازالت قيد التحقيقات،  رغم أن أهلها كانوا في صفي بأنني من حقي رؤية نجلتي، كانت تمانع هي ووالدتها، وكانت ترفض كلام أهلها، وتقول " عنده المحكمة يقدم ولما تحكمله بساعة يبقي يشوفها"، ودفعني ذلك للجوء للمحكمة، لان قلبي وجعني علي ابنتي، ووسطت طول الأرض علشان أشوفها معرفتش.

 
 

Advertisements
الجريدة الرسمية