رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بارقة أمل لكييف.. البرلمان الأوروبي يتخذ قرارا مهما يتعلق بانضمام أوكرانيا ومولدافيا للاتحاد

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن البرلمان الأوروبي، في البيان الصادر عنه اليوم الخميس، اعتماد قرارًا يمنح أوكرانيا ومولدافيا وضع الدول المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي.

 

وتسعى أوكرانيا ومولدافيا للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، خاصة بعد الغزو الروسي ضد كييف في الـ 24 من شهر فبراير الماضي.

 

انضمام أوكرانيا

وعلى جانب آخر شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة الماضية، على أن بلاده ليس لديها «أي شيء ضد» انضمام أوكرانيا المحتمل للاتحاد الأوروبي الذي أوصت مفوضيته بمنح كييف وضع المرشح للعضوية.

 

وأشار إلى أن علاقات البلدين ستعود إلى طبيعتها بعد العملية العسكرية الخاصة، وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي: «ليس لدينا أي شيء ضد ذلك، إنه قرارهم السيادي بالانضمام إلى اتحادات اقتصادية أم لا... إنه شأن يخصهم، شأن يخص الشعب الأوكراني».

 

وتابع بوتين بشأن انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي: «الأمر يعود لهم في ما يتعلق بتكاملهم الاقتصادي».

 

استعادة العلاقات مع أوكرانيا

وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي ليس تحالفًا عسكريًا على عكس حلف الأطلسي».

 

لكن الرئيس الروسي اعتبر أن «أوكرانيا ستتحول إلى شبه مستعمرة» للدول الغربية إذا انضمت إلى الاتحاد الأوروبي، وأردف «هذا رأيي».

 

وشدد بوتين على أن روسيا تتوقع استعادة العلاقات مع أوكرانيا بعد انتهاء «العملية العسكرية الخاصة» في ذلك البلد.

 

وأضاف بوتين، خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف: «عاجلًا أم آجلًا، سيعود الوضع إلى طبيعته».

 

انسحاب الشركات الغربية

وعلق بوتين على انسحاب شركات غربية من روسيا قائلًا: إن شركات أخرى ستحل محل الشركات المنسحبة جراء ما وصفه «عمليتها العسكرية الخاصة» في أوكرانيا.

 

وانسحبت مئات الشركات الغربية من روسيا في الأشهر الأربعة الماضية من بينها شركات نفط وطاقة كبيرة؛ وتكبدت شركات مثل ماكدونالدز ورينو وإنيل خسائر بلغت مئات الملايين من الدولارات بعد بيعها أصولًا بأسعار مخفضة.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن علاقات بلده القوية مع الصين لا ترتبط بالأحداث الجيوسياسية؛ وقال: إن تعاون روسيا مع بكين تحركه إمكانيات الصين وليس «الأحداث الجيوسياسية الأخيرة».

Advertisements
الجريدة الرسمية