رئيس التحرير
عصام كامل

للمستثمرين بالبورصة.. كيف تستفيد من الهبوط الحالى وما هي القطاعات الأوفر حظا

ريمون نبيل خبير أسواق
ريمون نبيل خبير أسواق المال

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إن الأسبوع الأخير للبورصة المصرية كان به الكثير من الأحداث الاقتصادية حيث نفذت البورصة بداية الأسبوع أقل حجم تداول لها منذ أكثر عامين وكان حجم التداول المشابه فى الربع الأول من 2020.

 

وأوضح أن قرار رفع الدولار الجمركى ستكون له تبعات مباشرة على زيادة أسعار بعض السلع فى الأسواق ما سينعكس على معدلات التضخم الشهرى والتى تشهد ارتفاعات متتالية مما يؤدى الى توقعات بمزيد من رفع للفائده خلال الاجتماعات المقبله للبنك المركزي.

وتابع:" كان أيضا أحداث جيدة خلال الأسبوع الأخير منها إلغاء شهادات ذات العائد 18% والتى سحبت جزء كبير من السيولة بشكل عام من الاقتصاد الفعلي والذي أثر على حركة الاستثمار بشكل عام  وكل ذلك أدى الى استمرار الأداء سلبى الذى بدأ منذ أبريل الماضي".

 وتوقع “نبيل” أن البورصة المصرية  قد تمتص سلبية تلك الأخبار والأحداث الاقتصادية خاصة وأن أغلب المبيعات فى النصف الثانى من  مايو  هي عمليات بيع جبرى لتعديل نسب الهامش للعملاء المدينين لتنزل للنسب القانونية وليس البيع المرضى سعريا للمستثمرين.

وأضاف:" المؤشر الرئيسي يتحرك عرضيا فى منطقه محدده منذ الربع الثانى من 2020 وتلك المنطقه لها دعم منطقة (10000/9800)  هى منظقة دعم جيده قادره على استيعاب اى هبوط قد يحدث الأسبوع المقبل ومنطقة مقاومه للأتجاه العرضى القائم وهى  مستهدفه خلال الربع الثالث، وعند مقاومه رئيسيه( 11800/ 12070)  وذلك قد يتأكد أن يستطيع المؤش معاودة اختراق المقاومة الهامة  عند 10600 نقطة حتى يستطيع إعادة الصعود على المدى القصير إلى المقاومة الفرعية للاتجاه  العام العرضى للمؤشر الرئيسي  عند 11200نقطه وقد يكون ذلك بالقرب من نهاية شهر يونيو الجاري وبداية شهر يوليو ولكن مازلنا نرى سلبية الأداء في ظل بقاء المؤشر اسفل 10280 نقطه التى كسرها لأسفل لاول مره منذ الربع الثالث من 2021 ولكن لم يتأكد ذلك الكسر لضعف أحجام التداول حتى الان". 

واستطرد:" أغلب الأسهم المكونة للمؤشر اقتربت من مناطق دعم رئيسيه تستطيع امتصاص القوة البيعيه الحالية ومعاودة الصعود ولو بصفه وقتيه"، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا لن يستمر كثيرا.

وأردف:" قد يكون الهبوط الحالي هو فرصة للاستثمار على المدى المتوسط والطويل دون استخدام هامش وبطريقة بناء محفظة استثمارية متوازنة  قد تكون تلك هى الفرصة الأفضل لعامين مقبلين وإن كان لم يتأكد الانتهاء من القاع السعري للأسهم ولكن هناك الكثير من البوادر التى تؤكد ذلك فنيا على المؤشرات.

وأوضح أن القطاع الأقرب للارتداد هو قطاع البتروكيماويات يليه بعض أسهم القطاع العقاري وقد يظهر أموال ذكيه تقتنص الفرص السريعه للمدى القصير من نهاية الأسبوع المقبل. 

 

واختتم:" أما بالنسبة  للمؤشر السبعينى وهو مؤشر الأفراد فقد ظهرت بوادر قوة على أغلب مؤشرات التحليل الفنى ولن يتبقى سوى قدرة المؤشر على اختراق المقاومه الهامه عند 1850 نقطه حتى يتم تحويل النظرة إلى ايجابية على المدى القصير لمستهدف يقترب من 2100 نقطة"ز

يذكر أن المؤشر حتى الآن يتداول بالقرب من 1735 نقطة ولديه دعم رئيسي لوقف الخسائر عند 1670 نقطة. 

الجريدة الرسمية