رئيس التحرير
عصام كامل

عضو بالنواب الروسي يكشف موعد وطريقة ضم الأراضي الأوكرانية لموسكو

 مجلس النواب الروسي
مجلس النواب الروسي

كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي ليونيد سلوتسكي خطة موسكو لضم أجزاء من الأراضي الأوكرانية التي سيطر عليها الجيش الروسي عسكريًّا عقب دحر المقاومة الأوكرانية.  

 

مجلس النواب الروسي

وقال سلوتسكي، بحسب وكالة «ريا نوفوستي»: «لا أريد التكهن، ولكن أعتبر أن الأراضي المحررة ستنظم استفتاءً بشكل شبه متزامن، وهذا أمر منطقي» على حد تعبيره.


ورجح المسؤول المشارك في الوفد إلى مفاوضات السلام مع أوكرانيا المتوقفة منذ أسابيع أن ذلك سيحدث في يوليو بحسب «فرانس برس».


وتشير روسيا بعبارة «الأراضي المحررة» إلى المناطق الأوكرانية التي تحتلها مع حلفائها الانفصاليين، وهي جمهوريتا دونيتسك ولوجانسك المعلنتان من طرف واحد، واللتان اعترفت موسكو باستقلالهما، ويطمح قادتهما للانضمام إلى روسيا، ومنطقتا خيرسون وزابوريجيا في جنوب أوكرانيا اللتان احتلت القوات الروسية القسم الأكبر منهما، منذ نهاية فبراير الماضي.


وأقامت موسكو إدارات في هذه المناطق عملت على فرض استخدام الروبل الروسي، ومنح الجنسية الروسية إلى السكان أو مد شبكات اتصالات روسية.


ومن جهته شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على أن سكان هذه المناطق الأربع «يفترض أن يكون بإمكانهم اختيار مستقبلهم، ولا نشك بأنهم سيتخذون أفضل قرار».

 

بحر آزوف 

وباحتلالها هذه المناطق باتت روسيا تسيطر على كامل ساحل بحر آزوف، ما يمنحها جسرًا بريًّا يربط الأراضي الروسية بشبه جزيرة القرم التي ضمتها، العام 2014.


وأبلغ مسؤولون أوكرانيون عن قطع جميع الاتصالات بمنطقة خيرسون الجنوبية التي تحتلها روسيا، وقالت الخدمة الحكومية للاتصالات الخاصة وحماية المعلومات، في بيان صدر عنها، إنه «حدث تدخل غير محدد من قبل نظام الاحتلال، إذ أُوقف تشغيل المعدات، وفصل الكابلات».


وأضافت الخدمة أن «سكان المنطقة متروكون حاليًا دون اتصالات الهاتف المحمول الأوكرانية، والوصول إلى الإنترنت، فضلًا عن عدم وجود أي وسيلة لإجراء مكالمات هاتفية محلية ودولية باستخدام أجهزة الهاتف الأرضية».

أوكرانيا 

وكانت خيرسون المطلة على البحر الأسود، أول مدينة أوكرانية رئيسة تسقط في أيدي القوات الروسية، ولعبت دورًا حاسمًا في سيطرة تلك القوات على مناطق جنوب أوكرانيا.


يذكر أن السلطات الموالية لروسيا في خيرسون، بدأت استخدام الروبل في المقاطعة ليصبح العملة الرسمية الوحيدة المعتمدة، وسط مخاوف من إعلان قيام جمهورية شعبية وإعلان انضمامها إلى روسيا.

الجريدة الرسمية