رؤوف السيد: الحياة السياسية لا تستقيم بأحزاب متشابهة.. ونحتاج إلى مشاركين فى الحوار بلا أهواء| حوار
الدعوة للحوار جاءت في وقتها ويجب البناء عليها وعدم الالتفات للمشككين
كل الأحزاب السياسية ضعيفة حاليا وتعرضت للتهميش خلال الفترة الماضية
أكد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية رؤوف السيد، أن الدعوة للحوار الوطنى جاءت فى الوقت المناسب، لافتًا إلى أن الحزب لديه العديد من الملفات التى يعتزم طرحها خلال فعاليات الحوار الوطنى، أبرزها: النظام الانتخابى وأمور سياسية وخدمية وملفات عن الاقتصاد.
وفي حوار مع “فيتو”.. طالب “رءوف” الدولة بدعم الأحزاب السياسية والاستماع إليها، مشيدا أيضًا بتوجيه الدعوة للأحزاب بطريقة جيدة، ومتمنيا أن تستمر الأمور فى هذا الاتجاه وإلى نص الحوار:
*بداية.. كيف ترى الدعوة للحوار الوطنى حاليا؟
الدعوة جاءت فى الوقت المناسب، ويجب استغلالها والبناء عليها من أجل المصلحة العليا للوطن، وعلى الجميع أن يتخلى عن أهوائه في مثل هذا الظرف السياسى.
*وماذا عن نتائج الحوار الوطنى المتوقعة؟
بالطبع ومن المفترض أن الحوار الوطنى يأتى بنتائج، لكنه لا أحد يستطيع القول بشكل قاطع النتائج النهائية أو التنبؤ بها لكن ما أقوله حاليا إنه فى كل الأحوال سيكون هناك نتائج.
*ما أبرز الملفات التي تعتزمون طرحها فى الحوار الوطنى؟
لدينا ملفات عديدة فى جميع الاتجاهات، الملفات الاقتصادية والأفريقية والعالمية والدولية، وملفات الأمن القومى بين مصر وجنوب السودان وأفريقيا، ولدينا أيضًا ملفات عن النظام الانتخابى، وأمور سياسية وخدمية كثيرة أيضًا، وملفات دولية كلها معنا سيتم طرحها خلال الحوار الوطنى، وأيضا ملف الرى وملف الصناعة والزراعة والحزب لديه ملفات حول كل المحاور.
*هل تركزون أكثر على الملف الاقتصادى؟
الملف الاقتصادى هو أهم شيء، ولكن ما أقوله أيضًا إن الأسعار وارتفاعها ليست ظاهرة، ومن الممكن أن تكون بضاعة ما بجنيه هذا العام وتكون العام القادم بجنيهين، لكن الأهم هو الصناعة.
*ما الذى تحتاجه الأحزاب السياسية فى الوقت الحالى؟
الأحزاب محتاجه كل شيء، الأحزاب السياسية محتاجة لدعم من الدولة، خاصة أن كلها ضعيفة فى الوقت الحالى، وتعرضت للتهميش خلال الفترة الماضية.
نحتاج أيضًا لأن تتساوى الأحزاب فى أمور كثيرة فى الأوضاع العادية، وتسليط الضوء، وسؤالى هنا: هل يسير الإعلام مع كل الأحزاب بطريقة واحدة؟ لذلك أكرر أن الأحزاب السياسية تحتاج إلى تساوٍ فى أمور كثيرة، وأولها دعم الدولة لها، والحياة السياسية لا تستقيم بأحزاب متشابهة.
*وماذا عن آليات الحوار الوطنى من وجهة نظرك؟
النظام الذى سيطبق والترتيبات، التى وضعت والاجتماعات وطريقة الدعوة للحوار، وأود أن أؤكد أن الدعوة للحوار جاءت مشرفة، وتسير فى اتجاه مضبوط، لكن هل ستستمر الأمور هكذا أم لا؟ لا أعلم. أم ستتحرك فى اتجاه آخر كونها متأخرة.
النقاش وانعقاد المؤتمر هو ما سيوضح كل الأمور، وردود الأفعال والتصرفات وغيره من هذه الأمور، وهل سيكون هناك حزب مفضل عن الآخر أم لا؟ خاصة أن التفضيل يأتى بطريقة غير جيدة، وهل سيقال اسم فلان وغيره أم لا، كلها أمور ستتضح خلال انعقاد الحوار.
*بتوقعاتك.. هل سينجح الحوار الوطنى؟
لماذا لا ينجح، لو توافرت النية السليمة سينجح لكن لو أي شيء آخر لن ينجح، وما أستطيع أن أقوله كل واحد يفعل ما يمليه عليه ضميره، ويتكلم بما يرضى الله.
*ماذا نحتاج بعد الحوار الوطنى؟
نحتاج لأناس ليس لهم علاقة بأى شيء غير إبداء الرأى فقط، الرأى السليم لمصلحة الوطن فقط، نحتاج لشخصيات مجردة وليس شرطا أن يكون شخصا لديه أموال.
ونحن فى حزب الحركة الوطنية سنشارك فى كل ما يمكن أن نشارك فيه، وسأكون أنا ممثل الحزب، وأكرر أن الدعوة موجهة بطريقة جيدة وناجحة، وأتمنى أن تستمر فى هذا الاتجاه للنهاية.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو".
