رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

لكسر الحصار الروسي في البحر الأسود..أمريكا تسعى لإرسال صواريخ مضادة للسفن إلى أوكرانيا

القطع البحرية الروسية
القطع البحرية الروسية في البحر الأسود

ذكرت وكالة الأنباء رويترز: أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للسفن طويلة المدى لكسر الحصار الروسي في البحر الأسود.

البحر الأسود

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا بتعطيل حركة الموانئ في أوكرانيا، وذلك منذ سيطرتها على ميناء ماريوبول.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس، إن  روسيا هي السبب وراء تعطيل حركة الموانئ في أوكرانيا.

مساعدات أمريكية

وتابع بلينكن:"الولايات المتحدة تقدم 250 مليون دولار مساعدات غذائية في حال الطوارئ"، مضيفا أن روسيا تعمل على تجويع المدنيين في أوكرانيا، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، دعا في وقت سابق من اليوم الخميس، روسيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية المخزَّنة في مرافئ هذا البلد، وطالب الغرب بالسماح بوصول الأغذية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، في إجراءين أكد أنهما سيساهمان في حل أزمة الغذاء العالمية المتزايدة.

وقال جوتيريش في اجتماع وزاري في نيويورك نظَّمته الولايات المتحدة: "يجب على روسيا أن تسمح بالتصدير الآمن والمضمون للحبوب المخزَّنة في الموانئ الأوكرانية".

وأضاف، أنه يمكن أيضًا “استكشاف طرق نقل بديلة” عن الممر البحري لتصدير هذه الحبوب، المخزَّنة خصوصًا في أهراءات بمدينة أوديسا الساحلية المطلة على البحر الأسود، “حتى لو علمنا أن هذا لن يكون كافيًا لحل المشكلة”.

الأسواق العالمية

بالمقابل شدد الأمين العام للأمم المتحدة على “وجوب السماح للأغذية والأسمدة الروسية بالوصول الكامل وغير المقيّد إلى الأسواق العالمية”.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في وقت سابق أمس: إنه على “اتصال مكثف” مع روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لمحاولة استعادة شحنات الحبوب الأوكرانية وصادرات روسيا من الأسمدة.

وأضاف في اجتماع بشأن الأمن الغذائي في الأمم المتحدة استضافه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “إنني متفائل، ولكن لا يزال هناك طريق علينا أن نقطعه”.

وتابع: “التداعيات الأمنية والاقتصادية والمالية المعقدة تتطلب حسن النية من جميع الأطراف”.

Advertisements
الجريدة الرسمية