رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة اقتصادية: ظاهرة مصطفى البنك "مستريح أسوان" مستمرة فى التكرار

الاموال
الاموال

طالبت الدكتورة يمنى الحماقى، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، ضرورة قيام البنوك المحلية بافتتاح فروع اكبر لها فى الريف لجذب الفوائض المالية من الاشخاص فى القرى وضرورة تطبيق فكرة البنوك المركزية فى اسيا التى قامت بعمل حوافز للبنوك للتوسع فى الريف.

وأوضحت" الخبيرة الاقتصادية" فى تصريحات خاصة، أن الأشخاص فى القرى والريف يميلون إلى التقليد والمحاكاة لأصدقائهم واقرانهم وقيام بعض الأشخاص بترديد شائعات حول المستريح بأنه يمنح فوائد كبيرة يجعل الكثير من مواطنى الريف فى الانجراف نحو ضخ أموالهم ودفعها لهؤلاء الاشخاص الذين يتضح فيما بعد أنهم نصابون او مستريح جديد.

وقالت إن التدافع نحو دفع الأموال إلى المستريحين فى القرى يغذيه أيضا قلة الوعى فى الريف ونظام المحاكاة بين الأهالى والجيران.

وتابعت أما آخر هذه الموضوعات التى تساهم فى زيادة التدافع على المستريح فهى فكرة تحريم البعض لفوائد البنوك وهو ما يتطلب توعية ودور أكبر للمؤسسات الدينية.

وفي السياق ذاته حذرت هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، من تداعيات تفاقم ظاهرة "المستريح"، والتي بدأت في طريقها للانتشار في مختلف محافظات مصر، لاسيما في قرى الصعيد والأرياف، والتي كان آخرها منذ أيام قليلة، ظاهرة "مستريح أسوان"، والذي استولى على 500 مليون جنيه من أموال المواطنين بحجة تشغيلها.

وأشارت النائبة - في طلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء - إلى أن بعض ضعاف النفوس يستغلون البسطاء وغيرهم تحت مبررات كثيرة جدًا ودعوات تنمية المال وتكثيره، مستخدمين جملةً من الإغراءات الوهمية التي لا تقوم على واقع أو حقيقة أو دراسة، لديهم قدرات فائقة في إقناع ضحاياه على استثمار أموالهم في مشروعات وهمية تدر عليهم دخلًا شهريًا بنسب كبيرة ومغرية تجعلهم أحيانًا يبيعون ممتلكاتهم أو مدخراتهم في البنوك لإعطائها لهذا المستريح.

وقالت النائبة هناء أنيس، إن هناك العديد من الأسباب أدت إلى تنامي تلك الظاهرة، منها الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة بل والعالم بأسره.

الجريدة الرسمية