رئيس التحرير
عصام كامل

فوائد جل الصبار للبشرة.. أبرزها علاج حب الشباب وسد المسام

فوائد جل الصبار
فوائد جل الصبار

جل الصبار أحد أشهر المواد الطبيعية في علاج مشاكل البشرة والشعر، ويدخل جيل الصبار في العديد من مستحضرات التجميل كمكون رئيسي، ويتم استخدام تلك المادة اللزجة الموجودة داخل نبات الصبار، ولا تتوقف فوائد جل الصبار عند العناية بالبشرة فقط، فيمكن لجل الصبار أن يعالج العديد من مشاكل الشعر، وكذلك بعض الأمراض.

 

ويشير محمد سلام خبير التداوي بالأعشاب، إلى أن الصبار من المواد الطبيعية التي يمكن الاستفادة منها بطرق عدَّة للحفاظ على البشرة والشعر وكذلك الصحة العامة، ويتم استخدام لحاء الصبار، وهو تلك المادة اللزجة التي نحصل عليها عند فتحنا لزرع الصبار.


فوائد جل الصبار

ويؤكد خبير التداوي بالأعشاب، أن الصبار له الكثير من الفوائد العلاجية، وبشكل خاص للبشرة والشعر، والجهاز الهضمي، وهو ما يستعرضه في السطور التالية.

حب الشباب

للصبار خصائص مضادة للميكروبات، وكذلك خصائص مضادة للالتهابات، لذلك يمكن أن يعمل بشكل جيد في علاج حب الشباب.

 

فقط ضعه على المنطقة التي يتواجد بها الحبوب قبل الذهاب إلى الفراش، مع الاسترخاء، ويغسل بعد 10 دقائق.

 

الترطيب

الصبار مرطب طبيعي، فبدلًا من الاعتماد على المرطبات الصناعية، استخدمي لحاء الصبار بشكل منتظم، فسيعمل على تطهير فعال وترطيب لبشرتك.

 

التجاعيد

إذا كان لديك خطوط دقيقة أو تجاعيد على الجلد، فلحاء الصبار قد يساعدك في مكافحة علامات الشيخوخة، لاحتوائه على فيتامين C وE.

 

المسام

ضعي مزيج من العسل والصبار على بشرتك، واتركيه لمدة 30 دقيقة، ثم اغسليه، فهو يساعد في شد المسام.

تساقط الشعر

يمكنك استخدام الصبار في علاج تساقط الشعر، وإعادة إنباته، مع الاستخدام المنتظم والمستمر.

 

الحروق

الصبار علاج جيد لحروق الشمس وحروق الجلد بشكل عام، ويمكن أن يسرع من شفاء الالتهابات، كما أن له تأثير مهدئ لآلام الحروق.

 

ويمكن وضع زيت الصبار، أو لحائه على المنطقة المصابة بانتظام، حتى تشفى.

 

الجروح

عند التعرض لأي جرح يمكنك استخدام لحاء الصبار، ليلتئم سريعًا، فقط يوضع على المنطقة المصابة، مع ربطها بقطعة من القماش أو الشاش.

 

علاج مشاكل الجهاز الهضمي

شرب كمية صغيرة من عصير الصبار بعد وجبات الطعام، يساعد في كسر بقايا الطعام التي ربما تكون قد أثرت في مسار الأمعاء، كما أنه يساعد في تطهير الأمعاء، والتقليل من حدوث الإمساك، والذي يعد عرضًا من أعراض القولون العصبي.

كما أنه يقلل من نوبات الإسهال، ويعيد حركة الأمعاء إلى انتظامها، مما يقلل الانتفاخ والإحساس بعدم الراحة اللذين يسببهما القولون العصبي.

الجريدة الرسمية