رئيس التحرير
عصام كامل

بعد استشهادها برصاص قناص إسرائيلي.. من هي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

الصحفية شيرين أبو
الصحفية شيرين أبو عاقلة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة"، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم جنين.

كما أفادت الوزارة بإصابة الصحفي علي السمودي مراسل صحيفة القدس، برصاصة حية في الظهر، موضحة أن وضعه مستقر.

وسادت حالة من الحزن الشديد داخل أحد المستشفيات في فلسطين، بعد إعلان استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة بعد محاولة إنعاشها من قبل الأطباء بعد إصابتها برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

ودخل أحد الصحفيين في نوبة بكاء شديد بعد سماع خبر استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، وتواجده بجوار الجثمان، مرددا "اصحي يا شيرين".

وتصدر هاشتاج #شيرين_أبو_عاقلة، موقع التدوينات القصيرة تويتر، بعد استشهادها برصاص قناص إسرائيلي.

وخلال السطور التالية نجيب عن سؤال من هي الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة؟

وُلدت الصحفية شيرين نصري أبو عاقلة في عام 1971 في القدس، لتصبح واحدة من أبرز مراسلي شبكة الجزيرة الإعلامية في فلسطين، رغم دراستها في بداية حياتها للهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، قبل أن تقرر الانتقال إلى تخصص الصحافة المكتوبة.

حصلت أبو عاقلة على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن في الصحافة المكتوبة، لتعود بعد التخرج إلى فلسطين وتعمل في عدة مواقع مثل وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة مونت كارلو.

وفي عام 1997م انتقلت شيرين أبو عاقلة لقناة الجزيرة الفضائية حتى وفاتها.

وتعتبر أبو عاقلة واحدة من أبرز الصحفيات الميدانيات ومن الأوائل الذين عملوا مع قناة الجزيرة، وعملت على تغطية مختلف الحروب والهجمات في فلسطين.

وقبل استشهادها بنحو ساعة، أفادت شيرين القناة بآخر رسالة صحافية جاء فيها أن ”قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جنين وتحاصر منزلًا في حي الجابريات“.

وأكدت ”الجزيرة“ أن شيرين كانت ترتدي سترة الصحافة، ومع ذلك تمّ استهدافها بينما كانت تقوم بمهمّتها الصحفية، وهو ما أظهرته مقاطع فيديو انتشرت للحظة الإغاثة.

وسبق أن كشفت أبو عاقلة خلال استضافتها في برنامج ”بعد الضهر“ على قناة ”النجاح“ سبب عدم زواجها، مؤكدة أن عدم زواجها مجرد نصيب، نافية أن يكون عملها هو السبب في عدم تفكيرها في الزواج، ومؤكدة أنها سعيدة بحياتها كما هي.

وأضافت أن ”كل خيار في الحياة له سلبياته وإيجابياته“، مشددة على أنها لم تأخذ أي قرار ضد الزواج، كما لم يكن هناك أي قرار بضرورة الزواج، مشيرة إلى أن الزواج لا يأتي بسبب قرار، بل حين يأتي الشخص المناسب فقط.

الجريدة الرسمية