رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الداخلية التونسي يحذر من مخططات "الخونة" لنشر الفوضى

وزير الداخلية التونسي
وزير الداخلية التونسي

أكد وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين أن هناك أطرافا مغرضة تكيد لـ تونس وتريد أن توقع البلاد في حالة فراغ وفوضى.

 

تونس 

 

واتّهم شرف الدين من سماهم بـ«الخونة والمرتزقة»، بالتخطيط لزعزعة استقرار تونس وضرب أمنها وإرباك مسارها من خلال صفحات يديرونها من الخارج، مشددا على أن القضاء سيتكفل بالتحقيق في التسريبات الأخيرة المنسوبة لمديرة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة.

وقال شرف الدين، الأحد، خلال زيارة إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية: «الأمن مُستتبّ في تونس على عكس ما تروج له بعض الصفحات التي يشرف عليها عدد من المرتزقة».

وأضاف: «وزارة الداخلية تونس عصيّة على كل من يبحث عن إرباكها ولدينا ثقة تامة في كل المسؤولين الأمنيين وأجواء العمل صلب الوزارة متميزة جدا وهناك ثقة تامة بين وزير الداخلية والقيادات، وهناك ثقة تامة لرئيس الجمهورية في الوزارة والقيادات الأمنية والعسكرية، وهناك لحمة كبيرة جدا بين القيادات الأمنية والقيادات العسكرية، والمؤسسة العسكرية أبدت تعاونا كبيرا لإحلال الأمن وبث الطمأنينة في تونس».

 

وزير الداخلية التونسي 

 

وتابع: «التونسيون أذكياء وفطنون ويعرفون أنّ هدف هذه الصفحات المشبوهة هو تشويه القيادات الأمنية التي تعمل ليلا نهارا من أجل مصلحة التونسيين، وأنّ هذه الصفحات مأجورة وعلى التونسيين معرفة أنّ هذه الصفحات تبث تسريبات من الخارج ولو كان هؤلاء في تونس لتم تطبيق القانون عليهم بشكل فوري وحاسم».

وأردف قائلا: «هؤلاء متموقعون بالخارج ويستغلون حرية الرأي بشكل سلبي ويستغلون رغبة الإرادة السياسية في إحلال أجواء ديمقراطية وخلق فضاء يشمل الجميع لقول كلمة حرة سواء مع أو ضدّ لكن لا يختلفون في أنّ مصلحة تونس فوق كل شيء».

وبخصوص ملف الحرائق التي اجتاحت عدة مناطق تونسية بشكل متزامن، أفاد الوزير بأنّ «الأبحاث جارية وكل شيء سيكون طبق القانون، وأطمئن التونسيين بأنّ الأجواء العامّة متميزة جدا وبأنّ هناك أمنا مستتبّا وما يتداول على صفحات التواصل الاجتماعي هي محاولات من طرف المرتزقة الذين يعرفون الحقيقة لكنّهم ينكرونها، فالحقيقة ساطعة والأمن مستتب والوضع متميز لكنهم يريدون إيصال حقيقة أخرى ذاتية مخالفة للحقيقة الموضوعية».

تظاهرات ضد النهضة 

 

إلى ذلك، تظاهر الآلاف من المحتجين، الأحد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة التونسية؛ للمطالبة بمحاسبة حركة «النهضة» وحلفائها، ورفع المحتجون شعارات تطالب الرئيس التونسي قيس سعيد بمحاسبة الفاسدين قبل الانتخابات وتطهير القضاء.

الجريدة الرسمية