رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل مسجل خطر وإصابة نجل عمه في مشاجرة بالرصاص بسبب خلافات الجيرة بالغربية

قوات الأمن
قوات الأمن

لقي مسجل خطر مصرعه وأصيب آخر بوابل من الرصاص على أيدي عاطل بسبب خلافات الجيرة بمحافظة الغربية وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط المتهم. 
 

تلقى مركز شرطة سمنود بمديرية أمن الغربية إخطارا  من إحدى المستشفيات باستقبال عامل "له معلومات جنائية" - مقيم بدائرة المركز مُصاب برش خرطوش بالذراع الأيمن، وما قرره بأنه حال سيره رفقة نجل عمه عامل "له معلومات جنائية" - مقيم بذات المنطقة بدائرة المركز فوجئا بقيام عامل "له معلومات جنائية" - مقيم بذات المنطقة، بإطلاق عيار نارى تجاههما من بندقية خرطوش كانت بحوزته مما أدى لمقتل نجل عمه وحدوث إصابته  لوجود قضايا منظورة بينهم أمام الجهات القضائية لخلافات الجيرة. 

 

كما تم العُثور على جثة نجل عم المصاب وبها رش خرطوش بالبطن.


وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية أسفرت عن تواجد المتهم  بمسكن عمه بدائرة قسم شرطة غرب النوبارية بمديرية أمن البحيرة.
 

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع مديرية أمن البحيرة تم استهدافه وأمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات الخلافات كما أرشد عن السلاح المستخدم (بندقية خرطوش - عدد من الطلقات لذات العيار). 

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة. 

 

القتل العمد

تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

وتنص الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وخرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

و الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.

الجريدة الرسمية