رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عصام كامل في "دفتر أحوال".. يكشف محاولات تحويل كاتدرائية بني غازي إلى مسجد.. وكواليس الحفاظ على المبنى التاريخي

محاولات تحويل كنيسة
محاولات تحويل كنيسة بني غازي إلى مسجد

كنيسة آيا صوفيا تتحول إلى مسجد آيا صوفيا، كان ذلك ما حدث في تركيا منذ عامين، لكن السؤال هل هذا قابل للتكرار، وتُرى في أي بقعة من بقاع الأرض يمكن أن يحدث هذا ثانية.

كاتدرائية بني غازي

الكاتب الصحفي عصام كامل، كشف في برنامجه “دفتر أحوال” عن محاولة أخرى، لكن على أرض ليبيا تلك المرة، بعد تداول صورة لكاتدرائية بني غازي وعليها لافتة مكتوب عليها مسجد مالك ابن أنس.

وكشف رئيس تحرير فيتو، أن تحويل تلك الكاتدرائية التاريخية إلى مسجد كان الأكثر تداولًا خلال الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما التفتت إليه الجهات الرسمية وتحديدًا بلدية بني غازي التي أكدت أن مبنى الكاتدرائية تاريخي وهناك تعاقد مع شركة إيطاليا لإعادة المبنى لرونقه الأساسي، مؤكدة أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية التي تحاول تغيير طبيعة المبنى. 

معلومات صحيحة

واستكمال “كامل” أن هناك اتصالات جرت من جانب فيتو مع مصادر داخل ليبيا، أكدت أن المعلومة صحيحة، وأن هناك محاولات لتحويل كاتدرائية بني غازي إلى مسجد، مشيرًا إلى أن تلك الكنيسة تاريخية إذ يعود تاريخ بدء البناء فيها على عام 1929، وسُمي الميدان الذي يحيط بها بعدة أسماء مثل الجزائر وأخيرًا الوحدة العربية.

وتابع رئيس تحرير فيتو، أن الكنيسة تم قصفها في الحرب العالمية الثانية، لكن أعيد ترميمها بعد ذلك وعادت للخدمة في 1971، لكن حريقًا كبيرًا نشب بداخلها سنة 1976 فخرجت من الخدمة حتى الآن. 

كما كشف أن المثقفين الليبين كان أول من تصدوا لمحاولة تغير هوية الكنيسة، بل وفي عام 2018 أجبروا رئيس الحكومة بإصدار قرار بترميم مبنى الكنيسة، ونجحت المحاولة الأولى، والآن يتجدد ذلك. فيما أعلن المثقفين مرة أخرى استنفارهم ضد أي محاولة من شأنها إثارة الفتن.

 

 

Advertisements
الجريدة الرسمية