رئيس التحرير
عصام كامل

بعد الإغلاق بسبب كورونا.. 666 مصنعا في شنغهاي يستعدون لإعادة التشغيل

إغلاق شنجهاي بالصين
إغلاق شنجهاي بالصين

استعد 666 مصنعًا في مدينة شنجهاي الصينية لبدء التشغيل عقب إغلاق دام ثلاثة أسابيع بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا كوفيد-19.

 

مدينة شنجهاي بالصين 

وبدأت الشركات ومن بينها تيسلا، بحسب «رويترز» الاستعداد لإعادة فتح مصانعها في شنجهاي مع تسريع المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين وتيرة الجهود لعودة الحياة إلى طبيعتها.

 

بيد أنه سيتعين على معظم العمال العيش في الموقع، ولم ترد بعد أي أنباء عن الكيفية التي ستتعامل بها المصانع مع خطوط الإمداد المعطلة، والوصول إلى السوق في ظل عمليات الإغلاق التي أمرت بها السلطات في مدن أخرى والمشكلات المتعلقة بالموانئ والنقل.

 

وأدى الإغلاق في المدينة والإجراءات التي اتخذتها الصين للسيطرة على الجائحة في أماكن أخرى من البلاد إلى تضرر الاقتصاد، واضطراب سلاسل الإمداد العالمية.

 

ويعاني سكان شنجهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة خسائر في الدخل ونقص في الإمدادات الغذائية وتفكك الأسر والظروف السيئة في مراكز الحجر الصحي.

 

وقالت بكين الأسبوع الماضي إنها أعدت «قائمة بيضاء» من 666 شركة أعطيت الأولوية لإعادة الفتح منها تيسلا وفولكسفاجن وشريكتها الصينية سايك موتور، بالإضافة إلى شركات أشباه الموصلات والشركات الطبية، وفقًا لنسخة من القائمة بحسب «رويترز».

 

وقال مصدران إن تيسلا استدعت العمال إلى مصنعها في شنجهاي، حيث سيتعين عليهم الإقامة في الموقع. وأعلنت سايك موتور أنها ستبدأ في اختبار خطط استئناف إنتاجها، في حين قالت فولكسفاجن إنها ستقيم جدوى استئناف الإنتاج في مشروعها المشترك مع سايك.

كوفيد-19

في الوقت نفسه، تهدف شنجهاي إلى وقف انتشار كوفيد-19 خارج مناطق الحجر الصحي بحلول يوم الأربعاء، حسبما نقلت رويترز عن مصادر، الأحد، وهو هدف طموح سيسمح بمزيد من التخفيف في إجراءات الإغلاق.

 

وتعمل شنجهاي على تسريع وتيرة الفحوص ونقل الحالات الإيجابية والمخالطين لها إلى مراكز العزل لتحقيق هذا الهدف.

 

وكان للإغلاق المفروض في شنجهاي والقيود الأوسع نطاقًا في الصين، أثر كبير على ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال عام مهم للرئيس الصيني شي جين بينج، الذي من المتوقع أن يحصل على فترة حكم ثالثة في الخريف.

 

وأظهرت بيانات شهر مارس الصادرة، الاثنين أن الاستهلاك والتوظيف تأثرًا بسبب قيود كوفيد، وتوقع خبراء اقتصاديون تراجع الآفاق العامة للاقتصاد.

الجريدة الرسمية