رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زوجة في دعوى خلع: أنا بأكله من شغلي وفي النهاية رافض يغسل المواعين ويأكل الفراخ

دعوى خلع
دعوى خلع

رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الجيزة بسبب اتكالية زوجها ورفضها العمل ورعاية المنزل، فضلًا عن سوء معاملته لها.

وقالت زوجة تبلغ من العمر 39 عامًا في دعواها: متزوجة منذ 14 عامًا، زوجي كان صاحب مدرسة خاصة، وأنا تدربت فيها في فترة الإجازة من الجامعة، وتقدم لخطوبتي، وبعد الخطوبة فجئت بفرق في السن والتفكير، لكن أهلي رفضوا فسخ الخطوبة خاصة أنني كنت مخطوبة قبل ذلك، كما أنهم كانوا معجبين به لأنه مرتاح ماديًّا، وكثيرًا ما كانوا يقولون لي "هو في واحدة ترفض عريس زي دا".

 

الصلاة والعلاقات النسائية 

وتابعت: كان لدي تحفظات عليه أنه غير ملتزم في الصلاة، وله علاقات نسائية كثيرة، وكان رد أهلي "بكرة يصلي، وأن بعد الزواج كل دا بيتغير".

وأضافت: كان كثير الجلوس على الإنترنت في الدور الأرضي بحجة العمل، وفي أحد الأيام كنت أشعر بالملل قررت فتح الكومبيوتر واللعب عليه وجدته يتحدث مع سيدات متزوجة ومطلقات وبينهم كلام خارج وصور عارية وأفلام إباحية، وجدت لديه موسوعة كاملة، سجلت ما عثرت عليه على فلاشة، وواجهته ترجاني كثيرا، وأكد لي أنه لن يكرر ذلك مرة أخرى، وأنه بعد الإنجاب كل الأمور تغيرت، واضطرت لمسامحته خاصة أن أبي وأمي متوفيين وأخي مسافر وأختي متزوجة، وليس لدي أحد أعيش معه".

واستطردت: "أنجبت طفلتي الأولى بعد تأخير عامين، كان أملي في ربنا أنه يتغير، وبعد 5 سنوات أنجبت ولدًا، وزاد البعد بيننا وأصبحت أنا في وادٍ وهو في وادٍ، بعدما قلة الثقة بينا".

واستكملت: "ليس له أي شغل، كان معتمدًا على دخله على نصيبه من المدرسة التي يملكها هو وإخواته، وبمرور الوقت قرَّروا بيع المدرسة وكل واحد منهم يعمل مشروعًا خاصًّا، واتنصب عليه من أحد أصدقائه في 400 ألف جنيه".

 

مشروع جديد 

وتابعت: "اقترحت عليه عمل مشروع ملابس جاهزة بذهبي، واتفقنا أنه سيشارك هو البضاعة وأنا سأقوم بتسويقها، وبمرور الوقت ولأنه اتكالي وغير متعود على العمل، ترك الشغل نهائيًّا، وأصبحت أنا راجل وست البيت، وهو في ملكوت آخر كل همُّه الأكل والشرب والتليفون والتلفزيون والسهر".

وأضافت: شعوره بالدونية وأنني أصرف على البيت، جعله يسيء معاملتي أكثر، ويتهمني دائمًا أنني مقصرة ومهملة في البيت، وكثيرًا ما طلبت منه المساعَدة في شغل البيت، قلت له "أنا بسافر وبسلم شغل لازم تقدر ده وتساعدني، ليه أرجع ألاقي المواعين زي ما هي، وواجب الولاد متعملش، طيوري محدش دخلها، حرام أقف على رجلي طول النهار، وأرجع أكمل في البيت بليل"، كان رده "أنا راجل وشغل البيت مش شغلتي نظَّمي وقتك، والبيت أهم".

 

عمل الأم 

وأردفت: كثيرا ما كان يقول لي "إنتي عايشة في دور الراجل، إنتي مش ست أصلًا وصوتك بقي عالي على طول"، ومن ناحية تانية يقولي "عايزين فلوس لكذا وكذا هنعمل إيه كأني أنا الراجل وهو الست".

استكملت: :اكتشفت أني حامل للمرة الثالثة، وأصيبت بنزيف شديد، وطلب منِّي الطبيب راحة تامة، ولما طلبت منه نزول الشغل أو مساعدتي في شغل المنزل تعدى عليَّ بالضرب، فقررت إنهاء هذه المأساة، ورفض دعوى خلع للتخلص من تلك الحياة القاسية".

Advertisements
الجريدة الرسمية