رئيس التحرير
عصام كامل

متجمعين على الخير.. أهالى العاشرمن رمضان ينظمون أكبرمائدة إفطار جماعى| صور

اهالي العاشر من رمضان
اهالي العاشر من رمضان ينظمون مائدة افطار جماعي

اعتادت مدينة العاشر من رمضان التابعة  لمحافظة الشرقية كل عام تنظيم أطول مائدة إفطار جماعي تضم كل أطياف المدينة، من مسلمين واقباط وعمال وجاليات عربية (سورية وسودانية وفلسطينية)، ولكنها توقفت خلال جائحة كورونا.

تخفيف القيود

 

ونظرا لتخفيف القيود للمواطنين هذا العام وعودة موائد الرحمن وفق شروط معينة والإفطار الجماعى تمكن اهالي مدينة العاشر من رمضان، اليوم الاربعاء من تنظيم أطول مائدة إفطار جماعى شعبى، بميدان الاردنية وذلك بمناسبة العيد القومى للمدينة ولم شمل الاهالي في الشهر المعظم حيث تم إعداد الكراسى والترابيزات لاستقبال المواطنين.

وقال منظمو الحدث: انه تم إعداد مئات الوجبات للمائدة، مؤكدين أن الإفطار هو شعبى، بحضورمعظم اهالي الاردنية وأن الوجبات والعصائر جاءت فى صورة تبرعات.

واضافوا:  إن حفل الإفطار الجماعى تولى تنظيمه شباب المنطقة، مؤكدين أن أهالى المدينة الصناعية كلهم على قلب واحد فى شهر الخيرلافتين انهم اعتادوا على التجمع وتنظيم لقاءات إفطار للم الشمل والاجتماع على الخير.

المتحدث باسم الوزراء

 

كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في وقت سابق تفاصيل اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.

وقال السفير نادر سعد إنه بعد مراجعة الوضع الوبائي خلال الفترة الماضية والانخفاض الكبير في أعداد الإصابات اليومية وانخفاض معدل الوفيات، وذلك بسبب أخذ اللقاحات والتوسع فيها بالنسبة لكل الأعمار، تمت السيطرة على هذا الوباء.

وأوضح أن اللجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، قررت بعض الإجراءات والتي هدفها التخفيف من القيود.

وأشار إلى أنه في مقدمة تلك الإجراءات، السماح بإقامة الأفراح في القاعات المغلقة سواء في الفنادق أو في الأماكم المستقلة المغلقة، وذلك اعتبارًا من أول أبريل، مبينًا أنه لم يتم تحديد عدد معين من الأشخاص، ولكن وفقًا للسعة الاستيعابية الخاصة بكل قاعة.

وأوضح أن القرار الثاني متعلق بالمساجد والقاعات الملحقة بها، لافتًا إلى أن هذه القاعات إما أنها مخصصة لتلقي العزاءات أو أنها مخصصة لإقامة الأفراح، حيث سيتم فتح هذه القاعات ابتداء من أول أبريل.

وأشار إلى أن باقي القرارات تتعلق بالسماح بإقامة موائد الرحمن لأول مرة منذ عامين، سواء أقيمت داخل المساجد أو في القاعات الملحقة بها أو في أماكن مفتوحة بشرط وحيد وهو تصريح من المحليات في حالة إقامتها في الأماكن المفتوحة.

الجريدة الرسمية