رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفريغ الكاميرات.. إجراء جديد من الـ"فيفا" بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال

مباراة مصر والسنغال
مباراة مصر والسنغال

دخلت أزمة مباراة مصر والسنغال في مرحلة الحسم، خاصة وأن الاتحاد الدولي بات على بعد أيام قليلة من إعلان قراره النهائي، والذي قد يتضمن إعادة المباراة.

وفي تطور مهم للملف، طلب الاتحاد الدولي “فيفا”، من الاتحاد السنغال تفريغ كاميرات ملعب المباراة، للتأكد من إذا كانت أحداث الشغب التي شهدها اللقاء فردية أم كانت تتم بشكل منظم وممنهج.

مصر والسنغال

ويسعى الاتحاد الدولي من خلال مراجعة الكاميرات للتأكد من ملابسات أعمال الشغب التي شهدتها المباراة، لتوقيع العقوبات التي يراها مناسبة والتي تصل لصدور قرار بإعادة اللقاء، أو حرمان منتخب السنغال من جماهيره لعدد من المباريات.

الاتحاد الدولي أيضا قرر عقد جلسات استماع لمراقبي المباراة، ومطابقة ما سيدلون به بما جاء في الكاميرات.

وكان منتخب السنغال قد حسم تأهله لكأس العالم، بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الترجيح، بعد انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بالتعادل (1-1)، في مجموع المواجهتين.

وتقدم الاتحاد المصري باحتجاج في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الدولي، بسبب أحداث الشغب والمخالفات التي ارتكبها جمهور منتخب السنغال خلال مباراة الإياب في داكار.

إعادة مباراة مصر والسنغال

وطالب الاتحاد المصري في الاحتجاج باحتساب منتخب مصر متأهلا مباشرة لكأس العالم، أو إعادة المباراة في ملعب محايد.

وأكد أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، أن الجماهير كان لها الدور الأكبر، في تأهل أسود التيرانجا إلى كأس العالم 2022 في قطر، بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الترجيح.

رد أليو سيسيه

وقال أليو سيسيه، في تصريحات عبر صحيفة (لوموند) الفرنسية، إن الملعب الذي استضاف لقاء مصر، في إياب المرحلة الفاصلة للتصفيات الإفريقية، لو كان يتسع لحضور 16 مليون سنغالي لحضروا بالفعل.

وأضاف: "عندما نكون معًا، لا شيء يمكنه إيقافنا.. والحقيقة أن المشجع السنغالي طالما كان يكتفي بالمشاهدة، وليس التشجيع والدعم.. لكن العقلية تغيرت في مباراة مصر".

ورفض سيسيه وصف تصرفات مشجعي أسود التيرانجا في مباراة مصر بالعنصرية، مبديا دهشته من "هذا الاتهام البعيد تماما عن الجماهير السنغالية"، على حد وصفه.

وتابع سيسيه: "العنصرية؟ نحن عنصريون؟ هذا أمر بعيد جدا عن جمهورنا.. ماضينا وحاضرنا يؤكد أننا لا نقوم بتصرفات عنصرية".

Advertisements
الجريدة الرسمية